الحمل والطفل
pregnancy

0

 


أكد الصحفي البرلمان سرحان الشيخاوي ان ثمة معلومات تؤكد نية مجموعات اقتحام البرلمان التونسي غدا على طريقة افتحام الكونغرس الأمريكي. 

وكتب الشيخاوي على صفحته بالفيس بوك




ليست لحظة عابرة في التاريخ، بل يمكن أن تكون منعرجا هاما، فالأمر أخطر مما تعتقدون…وإن مرّ الحدث بسلام في أمريكا فسيكون دمويّا في تونس، خاصة واننا نعيش أزمة مركّبة.
1- ازمة حُكم
-رئيس الجمهورية يرفض اداء الاسماء التي اقترحها المشيشي للتحوير الوزاري ،اليمين الدستورية في قرطاج.
-المشيشي وكُتل الائتلاف الحاكم يُصرّون على تمرير التحوير غدا رافضين موقف سعيّد.
2- ازمة شرعية




  • سنجد وزراء تم منحهم الثقة في البرلمان، لكنهم لم يأدوا اليمين أمام رئيس الجمهورية… اي أن البرلمان يعترف بشرعيتهم ورئيس الجمهورية لا يعتبرهم وزراء .
  • كيف سيتعامل قيس سعيد مع هولاء الوزراء.. وإن حضر سعيّد مجلس الوزراء وترأسه، فهل سيقبل بوجودهم في الاجتماع أو يقوم بطردهم.. وهل له الحق دستوريا في القيام بذلك ؟
    3- ازمة قانونية
    ينقسم الخبراء إلى 3 مجموعات
    -مجموعة أولى ترى أن الوزراء الجدد غير مجبرين على أداء اليمين ويمكنهم مباشرة مهامهم بعد نيل الثقة مباشرة.
    -مجموعة ثانية ترى أن اداء اليمين ركن أساسي في الحصول على الثقة وغيابه يُبطل العملية برمتها.
    -مجموعة ثالثة ترى أن اداء اليمين مرتبط فقط بالفصل 89، اي ان الحكومة في نسختها الأولى فقط تؤدي اليمين و الوزراء الجدد غير مجبرين على ذلك باعتبار غياب نص واضح ومباشر في هذا الإطار.


  • يختلف الخبراء في اعتبار اداء اليمين ،ركنا ضروريا أو يمكن الاستغناء عنه، لكنهم يتفقون في أن قيس سعيد تجاوز صلاحياته برفض قبول الوزراء الجدد ودخل في صلاحيات رئيس الحكومة.
    4- ازمة امنية
  • هناك معلومات تؤكد وجود من يخطط لاقتحام البرلمان غدا، مثلما حدث في الكونغرس الامريكي مؤخرا.. لكن إذا حدث هذا الامر فسيكون دمويا، وسيصبح الاقتحام لحظة فارقة لها مابعدها.

siege auto

إرسال تعليق

 
Top