علقت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف على المشهد السياسي المتأزم في تونس خلال هذه الفترة وعلى تردي الأوضاع في البلاد.
ودوّنت ألفة يوسف على صفحتها متحدثة عن الهنضة قائلة "منذ سنوات بشرتكم أنهم راحلون...
اليوم أبشركم أن الرحيل، باذن الله، بات وشيكا..."
وأضافت على صفحتها "لا تهم العوامل:
-ما رآه الناس من تفقير وإفلاس مادي وفشل في إدارة دواليب الدولة، بل سعي إلى تفكيكها...
-ما فهمه التونسيون من أن الجماعة تتاجر بالدين ولا تملك من قيمه وأخلاقه شيئا...
-ضغط الحزب الدستوري الحر، وكل ما جمعه من ملفات، إضافة إلى ارتفاع شعبيته كمعارض لا يمكن أن يتحالف يوما مع الإخوان...
-رئيس ليس له ملفات فساد، ولا ابن ينشد التوريث...وخلاف معه في الأفق، في غياب المحكمة الدستورية...
-شباب مل الوعود الزائفة، وجيل جديد له تطلعات مشروعة في الحريات الفردية والشغل وبناء الغد بشكل مختلف...
-نساء تونسيات لم ينحنين للثقافة الذكورية المتخلفة رغم جميع المحاولات اليائسة من الترهيب والتخويف والتعنيف...
-فشل مطلق في حل لغز الاغتيالات والدماء التي سالت...
-مناخ دولي ما عاد للإخوان فيه مكان...بعد السقوط في مصر وسوريا، وقرب حل النزاعات في ليبيا..."
وتابعت أن "المهم اليوم أن هناك شبه إجماع على إدانة النهضة، والغنوشي بالتحديد، وكل من تحالف معهما...وعندما يتضح الخصم، وتتوجه إليه كل الأنظار، فالأمر يكاد يكون محسوما...
بقي الانتهازيون وبعض الإعلام المأجور، وهؤلاءلا يزعجون، فهم يقلبون ظهر المجن في لحظة، والله ينصر من صبح..." وفق تعبيرها.
إرسال تعليق