في تصريح لموزاييك مساء اليوم الأحد، وردا على ما نشرته ألفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة لشركة الخطوط التونسية حول ''استئناف 'مصنع' الخطوط التونسية للتموين لخدماته بعد غياب هذه الخدمات لمدة طويلة وفق تعبيرها''، شدد مراد الصولي، كاتب عام الفرع الجامعي للنقل بأريانة وإبن شركة الخطوط التونسية، على أن ''خدمات التونسية للتموين لم تتوقف منذ 2016 حتى تستأنف نشاطها اليوم''، وأن كل ما قامت به الحامدي هو تحسين هذه الوجبات من خلال ضخّ أموال من شركة الخطوط التونسية ''وليس من جيبها'' على حد تعبيره.
وأضاف المتحدّث أن الشركة تمرّ بصعوبات مادية يعرفها الجميع، وهو ما أثر على الوجبات وتسبب في تراجع كميتها وتنوّعها، لا في توقفها. وشدد على أن الرئيسة المديرة العامة كانت تحدثت في فيديو نُشر لها على صفحات التواصل الإجتماعي عن "دفعها مبالغ من مالها الخاص من أجل توفير الوجبات على الخطوط التونسية''، في حين أن ما فعلته هو ''قيامها بزيارة ليلية للتونسية للخدمات، طلبت خلالها قائمة الرحلات التي ستنطلق صباح اليوم التالي، واطّلعت على الوجبات التي ستٌوفر خلال هذه الرحلات..
ثم قدّمت مبلغ 250 دينار من مالها الخاص وشددت على خصّ رحلة بعينها متّجهة إلى جينيف بوجبة جيّدة.. مطالبة بإرسال صور لها من الرحلة فيما بعد، لتتأكد من نوعية الوجبات'' وفق تأكيده. وتساءل ''ترى ما سبب تركيز الرئيسة المديرة العاملة على رحلة بعينها؟ وهل أن مبلغ 250 دينارا يستحقّ التبجّح؟''.
وتابع المتحدث قائلا ''أزمة 'الكاترينغ'' أكبر من 250 دينارا.. ووضعية الخطوط الجوية التونسية لا تُعالج بهذه الطريقة..''.
إرسال تعليق