تدخّل الخميس 21 جانفي، الرئيس المدير العام للديوان التونسي للتجارة الياس بن عامر للحديث عن فضيحة كميات الأرز والقهوة والحليب المتضررة من “السوس” بميناء رادس والتي عاينتها لجنة الفلاحة بالبرلمان.
وقال الياس بن عامر في مداخلة على قناة التاسعة ان المواد التي تم معاينتها هي منتوجات غير صالحة للاستهلاك وغير موجهة للمستهلك التونسي وسيتم اتلافها من طرف شركة معترف بها من طرف وزارة البيئة.
وأفاد بن عامر بأن هناك نوعا من الخلط موضّحا بأن هناك منتوجات متعفّنة وأخرى متضرّرة من السوس وقال “المتعفّن سيتم اتلافه أما المتضرّر من السوس سيتم معالجته وغربلته للتخلص من السوس” مؤكّدا أن السوس ليس مضرّا بصحّة المستهلك”.
يذكر أن نواب أعضاء لجنة الفلاحة والأمن الغذائي و التجارة و الخدمات بمجلس نواب الشعب أدوا زيارة لمخازن الديوان التونسي للتجارة للتثبت من كميات من الارز والقهوة والحليب (معلب) المنتهية الصلوحية والفاسدة، وذلك على اثر ورود تقارير مدعمة بالصور والمعطيات تفيد بوجود شبهة سوء تصرف فيها .
وتتمثل الكميات الموردة التي سيقع التثبت منها واتلاف الفاسد منها لاحقا، وفق رئيس اللجنة في 6500 طن من الارز اغلبها مصاب بالسوس، و120 الف طن من القهوة و22 الف لتر من الحليب، والتي وقع توريدها من تايلندا عن طريق وسيط (شركة سويسرية).
.
إرسال تعليق