سمير بن عمر: سياسيون سلّموا حفتر معلومات حساسّة قد تزعزع استقرار البلاد
أكد سمير بن عمر رئيس الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية أن عدد من المسؤولين والسياسيين التونسيين قد قاموا بتسليم معلومات حساسة للجنرال خليفة حفتر قائد القوات التابعة لبرلمان طبرق، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤثر على أمن واستقرار البلاد.
ودعا بن عمر من جهة أخرى إلى إقالة مفتي الجمهورية الذي قال إنه عمل مفتيا للرئيس السابق زين العابدين بن علي، ويسعى منذ تعيينه من قبل الرئيس الباجي قائد السبسي إلى تشويه الثورة عبر فتاوى لا علاقة لها بالدين.
وبخصوص ما بعرف بقضية التجسس، اعتبر بن عمر أن الحكومة تتعامل مع هذ القضية بأيادٍ مرتعشة، "فهي تسعى لملمة هذا الملف كي لا تطال يد العدالة المتورطين الرئيسين فيه. حتى أن بعض المتورطين فيه يلجأون للاستعراض عبر التهديد بأنهم سيقاضون من يتهم بالتورط في قضية التجسس إلا أن أحدا منهم لم يلجأ إلى القضاء حتى الآن. وأنا أدعو أن تأخذ العدالة مجراها وأن يتم تتبع كل شخص متورط أيا كانت صفته وموقعه".
وأوضح أكثر بقوله "عموما تورط عدد من رؤساء الأحزاب بعلاقات مشبوهة مع جهات أجنبية ليس جديدا في تونس، وهو أصلا لا يخفون ذلك بل يتآمرون ليلا ونهارا على أمن واستقرار البلاد. فهناك قيادات سياسية وحزبية في تونس ذهب إلى ليبيا والتقت مع حفتر، وبعضها التقى مع أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر في تونس، وسلموه معلومات حساسة وعقدوا معه اتفاقيات عدة، ومع ذلك لم تتم ملاحقتهم، وهذا أمر مخجل ومخزي وبقي دون ملاحقة ويمس من أمن واستقرار تونس ويسمح باختراق الأجهزة الأجنبية لبلادنا، من أجل التأثير في الرأي العام والمسار السياسي والمس من سيادة تونس".
واعتبر بن عمر في حوار خاص مع "القدس العربي" أن الحكومة تسعى لـ«لملمة» قضية التجسس الأخيرة، مشيرا إلى أنها منشغلة بحرب «التموقع» وغير جادة في محاربة الفساد.
ودعا بن عمر من جهة أخرى إلى إقالة مفتي الجمهورية الذي قال إنه عمل مفتيا للرئيس السابق زين العابدين بن علي، ويسعى منذ تعيينه من قبل الرئيس الباجي قائد السبسي إلى تشويه الثورة عبر فتاوى لا علاقة لها بالدين.
وبخصوص ما بعرف بقضية التجسس، اعتبر بن عمر أن الحكومة تتعامل مع هذ القضية بأيادٍ مرتعشة، "فهي تسعى لملمة هذا الملف كي لا تطال يد العدالة المتورطين الرئيسين فيه. حتى أن بعض المتورطين فيه يلجأون للاستعراض عبر التهديد بأنهم سيقاضون من يتهم بالتورط في قضية التجسس إلا أن أحدا منهم لم يلجأ إلى القضاء حتى الآن. وأنا أدعو أن تأخذ العدالة مجراها وأن يتم تتبع كل شخص متورط أيا كانت صفته وموقعه".
وأوضح أكثر بقوله "عموما تورط عدد من رؤساء الأحزاب بعلاقات مشبوهة مع جهات أجنبية ليس جديدا في تونس، وهو أصلا لا يخفون ذلك بل يتآمرون ليلا ونهارا على أمن واستقرار البلاد. فهناك قيادات سياسية وحزبية في تونس ذهب إلى ليبيا والتقت مع حفتر، وبعضها التقى مع أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر في تونس، وسلموه معلومات حساسة وعقدوا معه اتفاقيات عدة، ومع ذلك لم تتم ملاحقتهم، وهذا أمر مخجل ومخزي وبقي دون ملاحقة ويمس من أمن واستقرار تونس ويسمح باختراق الأجهزة الأجنبية لبلادنا، من أجل التأثير في الرأي العام والمسار السياسي والمس من سيادة تونس".
المصدر: القدس العربي
إرسال تعليق