شاهدة تكذب مباركة البراهمي وتقدم شهادة صادمة : المربيات وصلو يوكلو الصغير ردانو !
قدمت يوم الإثنين، 19 فيفري 2018، شاهدة على عمليات التعذيب التي كانت تمارس على أطفال التوحد بمركز مخصص لرعاية هذه الفئة من الأطفال بأريانة شهادة صادمة على ما يحدث بين جدرانه.
وقالت الشاهدة، في تصريح لها ببرنامج "حدث هذا اليوم" على قناة التاسعة، أن ما ظهر في الفيديو الذي نشره موقع الصدى يُعتبر شيئا هينا أمام ما عاينته هي بعينيها وماعاشت معه لمدة شهر و3 أسابيع وهي المدة التي قضتها في العمل في هذا المركز.
وقالت الشاهدة "شفت حاجات أفظع من الفيديو والي ظهر فيه ما يتسمى شي، يوصلو الصغير يوكلوه ردانو"، وفق تعبيرها، مؤكدة أن الكل مشارك في الجريمة بما فيهم المديرة التي كانت تملك لسانا "يغزل الحرير"، مما جعل الأولياء مطمئنين للمركز، حسب قولها، ومكذبة في السياق ذاته ما قالته النائبة مباركة البراهمي التي شكرت المركز ودافعت عنه.
وأضافت أن المربيات كن يجلسن فوق جسد الأطفال قائلات "أنا مرتاحة هكا خير"، إلى جانب المديرة التي كانت تدخل الطفل إلى مكتبها وتغلق الباب وتشرع في ضربه ضربا مبرحا، إلى جانب نعتهم بأبشع النعوت "معاقين، مشلولين".
وقال أن هناك من حاولت سابقا كشف عمليات التعذيب للأولياء، حيث أخبرتهم بما يحدث إلا أنهم لم يصدقوها وكذبوها وقالوا لها أن لديهم ثقة في مديرة المركز التي كانت لديها قدرة فائقة على الكذب على الأولياء بطريقة تعاملها معهم وإظهار عكس ما تفعل، وهو ما منع الشاهدة، حسب قولها، من تقديم شكاية قائلة "ماكانش باش يصدقني حد".
كما توجهت برسالة لأم شاهين التي ضربوا ابنها بـ "مغرفة وحلولو غرز"، حسب قولها، ثم قالوا لها أنه سقط في بيت الاستحمام، مؤكدة أنها كانت حاضرة على الحادثة وهي تؤكد أنها لم تكن حادثا عاديا بل هو عنف سُلِّط عليه.
هذا وأكدت أنها تعاني اليوم من حالة نفسية سيئة جراء الفترة التي قضتها في المركز، مشيرة إلى أنها تقدمت بشهادتها اليوم، وهي مستعدة للذهاب في الموضوع إلى الآخر حتى يسترجع الأطفال حقهم المهضوم.
إرسال تعليق