و أشار الى أنه بعد توقف الانتاج ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه وجب على تونس استيراد بعض كميات من الفسفاط لتوفير الأسمدة للفلاح التونسي و توفير الحامض الفوسفوري للشركات المحلية، مؤكد أن استيراد الفسفاط كان من المحرمات لكن بلادنا تجد نفسها مضطرة لذلك.
واعتبر أن استيراد الفسفاط “عار” على بلادنا لكنها مضطرة و في صورة عدم استيراده لابد أن تستورد الأسمدة.
و أوضح في تصريح لاذاعة “موزاييك” أن الخسائر المتراكمة منذ سنة 2012 إلى غاية سنة 2017 في المجمع الكيميائي قدرت بـ 440 مليون دينار، بمعنى 90 بالمائة من رأس مال للشركة، التي كانت مرابيحها تقدّر بـ 451 مليون دينار (سنة 2010).
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل