وتمكن هذا الشخص من الدخول إلى الأراضي الجزائرية في فترة الثورة التونسية وعاش في ولاية تبسة باسم مستعار لمدة سبع سنوات وقد غيّر حتى من شكله دون أن ينكشف أمره وهو لا يملك أي وثيقة تثبت هويته.
وتمكنت القوات الأمنية الجزائرية من القبض عليه إثر ورود معلومات مؤكدة تفيد تواجد شخص تونسي الجنسية فار من السجن التونسي بعد صدور حكم مدى الحياة في شأنه.
وكان القاتل في وقت ما قد حاول طمس جريمته باتصاله ببرنامج على قناة «حنبعل» مدعيا البحث عن زوجته المختفية قبل أن يكشف الأمن التونسي حقيقة ما حصل وتم إيداعه السجن بعد الحكم ضده بالإعدام سنة 2009، وقد استغل حالة الانفلات سنة 2011 وفرّ من السجن هاربا إلى الجزائر ومكث ببلدة الحمامات بولاية تبسة واشتغل بالبناء هناك متخذا من مساكن الزبائن مقرا وقتيا له، ولكن الجهات الأمنية الجزائرية تفطنت إليه وترصدته وقد اعترف بما نُسب إليه قبل أن يتمّ تحويله إلى الجهات القضائية.
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل