وتبقى الصورة الاشهر هي للامني الذي خرج وحيدا وسط المدينة في ساحة المغرب العربي لا يحمل سوى مسدس شخصي قتل به احد الارهابيين و افتك سلاحه الكلاشينكوف و أمّن الطريق لزملائه من الامنيين و العسكريين رغم انه لم يكن في الخدمة لكنه هرع مسرعا من بيته فجرا حينما استمع لاولى طلقات الارهابيين.وقد رددت قنوات العالم حينها صدى صياحه وهو يشحذ همم زملائه .
هذا العون اصيل بن قردان يعاني اليوم ظروفا اجتماعية صعبة و حالته الصحية حرجة و ينتظر لفتة من المسؤولين لنقله للمستشفى العسكري للعلاج ورد الاعتبار له فهذا اقل واجب من دولة تحترم من ضحوا بحياتهم من اجلها…
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل