وفاة تلميذ داخل مدرسته في قفصة / والده يروي تفاصيل مؤلمة
في حادثة أليمة، توفي يوم 2 جانفي 2020 تلميذ يبلغ من العمر 7 سنوات، يدرس بمدرسة ابتدائية في قفصة، وذلك بعد أن تعكرت حالته الصحية داخل قسمه.
وقال والده إن ابنه قد ذهب كالمعتاد إلى مدرسته عند الساعة الواحدة بعد الزوال، لكن حرارته ارتفعت بشكل مفاجئ داخل القسم، مشيرا إلى أنه أخبر معلّمه بالأمر وأنه لم يعد قادرا حتى على الكتابة، فما كان منه إلا أن أمره بالجلوس في آخر القسم، وفق تعبيره.
وأضاف أنه عند خروج التلاميذ للرّاحة عند الساعة الثالثة، تفطن المعلّم إلى أنه بقي وحيدا في القسم فتوجّه نحوه لاستفسار الأمر فأخبره التلميذ مرّة أخرى أنه غير قادر على الوقوف.
وقد اتصل المعلّم هاتفيا بمدير المدرسة الذي لم يكن حينها موجودا وأبلغه بالأمر، لكنه لم يتخذ أي قرار في الغرض وبقي التلميذ في القسم.
وتابع الولي أن المعلّم المذكور تحوّل إلى منزلهم على متن دراجته النارية عند حدود الساعة الخامسة مساء وأخبرهم بأن ابنهم مريض وغير قادر على العودة إلى المنزل بمفرده، مؤكدا أنهم تنقلوا على عين المكان فوجدوه في القسم ويتصبّب عرقا.
وأفاد والده بأنهم قاموا بنقله إلى المستشفى على متن سيارة أجرة، مشيرا إلى أن ابنه قد أخبر قريبة له، كانت برفقتهم بأنه سيفارق الحياة وطلب منها أن تقرأ آيات من القرآن، كما طلب أيضا من سائق التاكسي الإسراع قليلا قائلا "عمي عمي اجري شوية راني باش نموت".
وأكد أنه قد تم إدخاله عند وصوله إلى المستشفى إلى قسم الإنعاش، لكنه فارق الحياة، مشيرا إلى أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن سبب الوفاة هو ارتفاع درجة حرارته.
وأضاف الولي أن مساعد مندوب التربية بقفصة، قال في تصريح إعلامي إن التلميذ يعاني من مرض منذ سنتين وإن عائلته لم تقم بعلاجه، وهو ما نفاه نفيا قطعيا.
وأوضح أنه كان من الأجدر أن يتم استدعاء الحماية المدنية منذ البداية، مشيرا إلى أنه تقدّم بشكاية في الغرض ضدّ المعلم والمدير بتهمة التقصير.
وقال والده إن ابنه قد ذهب كالمعتاد إلى مدرسته عند الساعة الواحدة بعد الزوال، لكن حرارته ارتفعت بشكل مفاجئ داخل القسم، مشيرا إلى أنه أخبر معلّمه بالأمر وأنه لم يعد قادرا حتى على الكتابة، فما كان منه إلا أن أمره بالجلوس في آخر القسم، وفق تعبيره.
وأضاف أنه عند خروج التلاميذ للرّاحة عند الساعة الثالثة، تفطن المعلّم إلى أنه بقي وحيدا في القسم فتوجّه نحوه لاستفسار الأمر فأخبره التلميذ مرّة أخرى أنه غير قادر على الوقوف.
وقد اتصل المعلّم هاتفيا بمدير المدرسة الذي لم يكن حينها موجودا وأبلغه بالأمر، لكنه لم يتخذ أي قرار في الغرض وبقي التلميذ في القسم.
وتابع الولي أن المعلّم المذكور تحوّل إلى منزلهم على متن دراجته النارية عند حدود الساعة الخامسة مساء وأخبرهم بأن ابنهم مريض وغير قادر على العودة إلى المنزل بمفرده، مؤكدا أنهم تنقلوا على عين المكان فوجدوه في القسم ويتصبّب عرقا.
وأفاد والده بأنهم قاموا بنقله إلى المستشفى على متن سيارة أجرة، مشيرا إلى أن ابنه قد أخبر قريبة له، كانت برفقتهم بأنه سيفارق الحياة وطلب منها أن تقرأ آيات من القرآن، كما طلب أيضا من سائق التاكسي الإسراع قليلا قائلا "عمي عمي اجري شوية راني باش نموت".
وأكد أنه قد تم إدخاله عند وصوله إلى المستشفى إلى قسم الإنعاش، لكنه فارق الحياة، مشيرا إلى أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن سبب الوفاة هو ارتفاع درجة حرارته.
وأضاف الولي أن مساعد مندوب التربية بقفصة، قال في تصريح إعلامي إن التلميذ يعاني من مرض منذ سنتين وإن عائلته لم تقم بعلاجه، وهو ما نفاه نفيا قطعيا.
وأوضح أنه كان من الأجدر أن يتم استدعاء الحماية المدنية منذ البداية، مشيرا إلى أنه تقدّم بشكاية في الغرض ضدّ المعلم والمدير بتهمة التقصير.
إرسال تعليق