الحمل والطفل
pregnancy

0


عندما يتحول فيروس كورونا إلى مصدر رزق للبعض، وعندما يضرب هذا الفيروس وطنيتهم وينزع عنهم الواجب الأخلاقي المحمول عليهم تجاه وطنهم، نتحدث اليوم عن طبيب بجرجيس من ولاية مدنين خيّر المال على البلاد وآنحاز في صف أحد مرضاه ليكون المتسبب في شائعة إصابة مواطن بجرجيس بفيروس كورونا.




تفاصيل الحادثة كما أفادت مراسلتنا نعيمة خليصة، تعود إلى قيام طبيب يعمل لحسابه الخاص بجرجيس بفحص شيخ يعاني من ضيق التنفس ليتبين أن حالته غير حادة إلا أنه أمام إصراره على تمكينه من رسالة خاصة لتحليل فيروس كورونا قام الطبيب بالإستجابة لرغبيته وطلب منه التنقل إلى العاصمة للتحليل والتثبت من إصابته بهذا الفيروس من عدمه.

ووفق المعطيات المتوفرة فإن المريض تحول على متن سيارة أجرة إلى العاصمة وتوجه إلى مخبرين خاصين وأعلمهم بإمكانية الإشتباه في إصابته بالكورونا وفق نص رسالة التحليل وهو ما أثار فزع العاملين هناك وقاموا بالإتصال بالمركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة التي طلبت منه الكف عن التنقل من مخبر إلى آخر بإعتبار أن الوصفة التي قدمها له طبيبه غير خاصة بالفيروس الذي لا لقاح له إلى اليوم.
هذه الحادثة كشفت عن غياب المسؤولية لدى الطبيب المذكور الذي فضّل المحافظة على سمعته لجلب الحرفاء على مراعاة حالة الإستنفار التي عليها البلاد وتتطلب وقفة حازمة من الجميع.
هذا وإتصلنا بمسؤول بوزارة الصحة الذي أكد أن المخبر المرجعي الوحيد المكلف في الجمهورية التونسية مقره بشارنيكول ومصادق عليه من المنظمة العالمية للصحة أين يقوم بتحليل العينة المتمثلة في مخاط الأنف للمشتبه في حمله لفيروس كورونا مؤكدا أنه إلى اليوم لم تسجل تونس أي حالة مصابة أو يشتبه في إصابتها بهذا الفيروس.

الصورة توضيحية
siege auto

إرسال تعليق

 
Top