وقد اعربت بعض المنظمات و الاحزاب عن مشاركتها في هذه الوقفات الاحتجاجية على غرار اتحاد طلبة تونس الذي يضم عشرات الالاف من الطلبة اضافة الى متعاطفين مع الاتحاد و مطالبه.بمعنى ان عدد المحتجين غدا سيفوق المليون محتجا تحمل وزارة الداخلية عبء حمايتهم و يجب ان يتحمل الاتحاد و الجهات المنظمة للاحتجاجات مسؤولية تأطيرهم حتى لا يدخل بينهم مندسون يستغلون الاحتجاج السلمي لاغراض اخرى كالتخريب و الارهاب و السرقة و تحقيق مكاسب سياسية.
اغلب التونسيون ايديهم على قلوبهم غدا ومتخوفون من انفلات الامور على غرار ما حدث فيما يسمى الخميس الاسود يوم 26جانفي1978 حينما نفذ الاتحاد التونسي للشغل اضرابا عاما تحول الى مواجهة في الشوارع اسفرت عن وفاة 400 و اصابة اكثر من الف جريح وفق تقارير مستقلة في حين اكدت الحكومة حينها انه توفي 52 فقط وجرح 365.
إرسال تعليق