الحمل والطفل
pregnancy

0

 


أكد رئيس الجمهوؤي قيس سعيد أن من يدعون إلى الاغتيالات يتنقلون بكل حرية داخل أرض الوطن، ويغادرون تونس ويعودون إليها بكل حرية.

وتابع قيس سعيد بالقول “ثمّ يدّعون كذبا وبهتانا أنهم ضحايا الدكتاتورية”، في إشارة إلى ادعاءات ما يعرف بـ”جبهة الخلاص”.





جاء ذلك خلال لقاء قيس سعيّد، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، مع ديدييه رايندرز المفوض الأوروبي للعدل، الذي يزور تونس في الوقت الحالي.

وتوجهت ما يعرف بـ”جبهة الخلاص” يوم الأحد الماضي إلى جنيف السويسرية للمشاركة في الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالتزامن مع عرض التّقرير الدّوري الشّامل للدولة التونسية أمام مجلس حقوق الإنسان.

ولمدة 3 أيام عملت الجبهة على تأليب الرأي العام الدولي والاستقواء بالخارج في وجه الرئيس قيس سعيد.




وردا على ذلك، قال قيس سعيد، اليوم، إن الشعب التونسي يحمي دولته ويحمي وطنه، وعلى القضاء أن يقوم بدوره في فرض احترام القانون، لأن مسعى هؤلاء هو الإطاحة بالدولة ومؤسساتها وشلّ مرافقها العمومية بكل الطرق والوسائل.

وكان لقاء سعيد ورايندرز، الذي دار بحضور ليلى جفال وزيرة العدل، مناسبة أوضح فيها الرئيس التونسي حقيقة الأوضاع في تونس عكس ما تُروّج له بعض الدوائر في الداخل والخارج.

إذ أكد الرئيس التونسي ضرورة أن يعي الجانب الأوروبي، وهو بالتأكيد على علم بعديد الحقائق والتفاصيل، أن المسار الذي انطلق يوم 25 يوليو 2021 (تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة على النواب وإقالة الحكومة) كان ضروريا لإنقاذ الدولة والوطن، والكلمة النهائية ستكون للشعب التونسي صاحب السيادة.




كما كان هذا اللقاء فرصة أبرز فيها قيس سعيد أن عديد المفاهيم التي استقرّت في الفكر السياسي الغربي تحتاج إلى قراءة نقدية، مستعرضا، في هذا السياق، عديد التجارب في الغرب كيف ظهرت وكيف تطوّرت! وهي اليوم محلّ نقاش في الغرب ذاته.

وركّز قيس سعيد على أن الأوضاع لا يمكن أن تستقيم إلا بقضاء عادل يتساوى أمامه الجميع، كما أوضح أن إحداث المؤسسات ليس غاية في ذاته، بل يجب أن تعمل أي مؤسسة على تحقيق الأهداف التي أحدثت من أجلها، وفق بيان رئاسي.

وأشار سعيد إلى عديد التجارب في القانون المقارن، مبرزا أن بعض المفاهيم القانونية في عديد الدول لم تكن بريئة، بل ظاهرها حقّ وباطنها نقيضه.

siege auto

إرسال تعليق

 
Top