فقد دونت الأستاذة "عذرا - لن تتمكّن رحمة و سرور من استلام أوراق الامتحان
"كيف أبكيكما يا سرور القلب ورحمة الحلم ؟ كيف أعزي جدران قاعتي فيكما؟ وماذا أقول غدا للدفاتر والأقلام ؟ وماذا أقول عن عشق اللوح لكما؟ وماذا ستخبرني المقاعد الشاغرة عنكما؟ وكيف أصمد أمام أعين بقية أبنائي في الفصل وأنتما ترتسمان في كل حدقة ؟ أتذكرين سرور حين كنت تعتذرين عن لحظات صخب لطيف تحدثينها؟ هل تذكرين رحمة حصة الإنتاج الكتابي وأنت تجلسين قبالتي؟ يا لهذا الليل الحالك...اااه يا وجعي...
أستاذة العربية هاجر عوري...".
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل