طرد المنصف المرزوقي من إذاعة المنستير، وهذا ما قرره حراك تونس الإرادة
عقد حزب حراك تونس الإرادة يوم الأحد، 29 أكتوبر 2017، اجتماعا بمعتمدية صيادة لمطة بوحجر من ولاية المنستير بحضور رئيس الحزب محمد المنصف المرزوقي.
وأوضح الحزب، في بلاغ صادر عنه يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، أنه وبعد النجاح الباهر للاجتماع قامت "حفنة من المرتزقة لا تمثل أهالي المنستير"، بمنع الرئيس المرزوقي من دخول مقر اذاعة "الرباط" بالمنستير حيث كان سيجري حوارا صحفيا مطولا مع أحد منشطيها، في ظل ضعف تواجد الأمن المحلي رغم العلم المسبق بالبرنامج التفصيلي للزيارة، وفق نص البلاغ.
وأمام هذا السلوك الذي، وصفه الحزب بالعدواني الخطير لزمرة من المأجورين، الذين حاولوا منع رئيس حزب الحراك من التواصل مع المواطنين أدان حراك تونس الارادة الذين قاموا بهذا العمل الدنيء والجهات التي حرّضتهم من مخلفات الفكر الاستبدادي الاحادي المتخلف.
واعتبر الحزب هذه الحادثة مؤشرا خطيرا على تهاون السلطات أمام ميليشيات حماية الاستبداد والفساد التي تحرّكت على مرأى من الجميع لتعطل تنقل رئيس جمهورية سابق دون تدخل من المصالح الأمنية، ويحمل السلط الجهوية والأمنية المسؤولية على السماح بما حصل.
واستنكر الحزب تصريح المدير العام للاذاعة المذكورة بأن ما حصل يدخل في اطار حرية التعبير وان الامر الوحيد الذي يستحق الادانة هو تنديد الرئيس بمن اعترضوا طريقه، مؤكدا توجيه شكوى للهايكا في الغرض.
هذا ودعا الى فتح تحقيق فوري في الحادثة وايقاف الاشخاص المتورطين والبحث معهم لكشف الجهات التي تقف وراءهم، ويعلن مقاضاتهم.
كما دعا التونسيين للالتفاف لنبذ هذه السلوكيات الخطيرة التي تهدد السلم المدني وتفتح أبواب الفتنة والاحتراب الاهلي.
إرسال تعليق