هواة "الكامبينغ و الروندوني" في تونس يطلقون حملة حملة #سيّبني_نتنفّس
أعلن مجموعة من الشباب عن إطلاق حملة سيبني نتنفس وذلك كرد على منع بعض هواة "الكامبينغ و الروندوني" في تونس من التخييم في المحميات والجبال التي تمثل متنفسا كبيرا لهم وفضاءات يمارسون فيها هوايتهم في التخييم الذي شهد إقبالا كبيرا من التونسية خاصة في المدة الأخيرة.
طالب أصحاب هذه المبادرة المسؤولين بفسح المجال أماهم للتمتع بالثروات الطبيعية التي توجد في العديد من المناطق بتونس خاصة وأنه ذلك يشجع على السياحة الداخلية متسائلين حول الأسباب التي تحجج بها القانون التونسي للمنع منددين من التضييق الذي يتعرضون له من قبل بعض الأمنيين وحراس الغابات دون مبرر حسب قولهم.
وكانت أولى الخطوات الإحتجاجية التي قاموا بها هي التخييم أمام إداراة الغابات بتونس العاصمة مساء أمس السبت حيث نصبوا خيامهم أمام الباب الرئيسي للإدارة معبرين عن إصرارهم على المطالبة بفتح الأمان التالية لممارسة نشاطهم وهي:
زمبرا .. جالطة .. بوهدمة .. جبل السرج .. عين الذهب .. غابة الرطيبة .. بارك جبيل .. هداج ... وغيرها من المناطق والغابات التونسية الجميلة.
وللإشارة فإن جزيرتي زمبرا وجالطة مغلقتان و تم منع التخييم فيهما منذ سنة .. و منذ أيّام تم منع الدخول الى مغارات القارة الافريقية و اكبرها ' عين الذهب ' .. و اليوم السافانا التونسية ' محميّة بوهدمة ' بمزّونة ، تغلق ابوابها ايضا بأمر قانوني ...
ناهيك عن مجموعة الجبال الممنوعة الاخرى ، مثل ورغة الكاف ، السطاطير جندوبة ، بوقبرين زغوان .. بحجّة الارهاب او الصيد العشوائي او غيرها ..
واليوم ، بسبب هذه القرارات ، لم يتبقى لهواة الكامبينغ و الروندوني سوى "السونترفيل"للتخييم فيه وفق تعبيرهم.
علي رابح
(الصورة لأيوب بن خيرون)
إرسال تعليق