وحسب مصادرنا فان المجمع الكيمائي خير شركة صينية لانجاز هذا المشروع على حساب الشركات الوطنية غير ان المعدات التي وفرتها الشركة الصينية تهرمت بسرعة كما ان هذه الوحدات عجزت على توفير البخار ألازم الأمر الذي يستوجب استثمارا إضافيا وخسائر أخرى لتلافي هذه النقائص.
ودعى عديد الخبراء في مجال الصناعات الكميائية الى ضرورة التسريع بفتح ملفات الصفقات العمومية التي منحت لشركات أجنبية على حساب الشركات التونسية وتم أنجزاها بمواصفات مغشوشة والتسبب في خسائر كبرى للدولة.
إرسال تعليق