وجّه الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي “تحذيرا” للرئيس قيس سعيد، ويتعلق بتجنب إيقاف شخصيات إسلامية كبيرة على غرار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وأضاف: “رغم جميع خلافاتنا، استطعنا في تونس بناء دولة ديمقراطية عبر التفاهم بين العلمانيين والإسلاميين وكان ذلك مثالا يجب أن يُحتذى به، لكن للأسف تدخلت العديد من العوامل، واليوم يريدون إعادة الصراع بين الطرفين”.
وتابع بقوله: “قضيتنا الأساسية في تونس هي الديمقراطية، وعلى جميع الأطراف احترام قواعدها. والنهضة كجميع الأحزاب التونسية، لها الحق في الوجود وممارسة السلطة إذا منحها لها الشعب. ولذلك أؤكد أننا سنتصدى لأي عملية تتعلق بإيقاف الغنوشي، والقضية لا تتعلق بالإسلاميين بل بالديمقراطية التونسية وضد التوافق الحقيقي والحضاري بين العلمانيين والإسلاميين”.
وكان الغنوشي توقّع إيقافه من قبل القضاء الذي يسيطر عليه الرئيس قيس سعيّد، في إطار ما يعرف بـ”قضية جميعة نماء تونس”، والتي نفى الغنوشي أي علاقة له بها، لكن قال إن سعيد يستغل القضاء التونسي لتصفية خصومه السياسيين
إرسال تعليق