الحمل والطفل
pregnancy

0


 أفادت صحيفة “algerie part” والناطقة باللغة الفرنسية، نقلا عن مصادر جزائرية وصفتها بالمطلعة، أن الجزائر علقت قرار فتح حدودها مع تونس لأسباب سياسية متعلقة أساسا بمسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني.





ونقلت الصحيفة تاكيدها عن المصادر ذاتها، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيا يرفض إعطاء الإذن بإعادة فتح الحدود مع تونس طالما أن السلطات التونسية لا تقدم ضمانات ملموسة و متينة قادرة على تسجيل التزام جاد برفض أي تطبيع في العلاقات بين تونس و الكيان المحتل .





مصادر الصحيفة أكدت أيضا أن تبون ومستشاريه مقتنعون في قصر المرادية الرئاسي بأن القادة التونسيين يتفاوضون “بهدوء” و “خفي” من أجل تطبيع محتمل للعلاقات مع تل أبيب بحلول نهاية العام 2022، ولهذا السبب تتبنى الجزائر موقفا صارما للغاية فيما يتعلق بإعادة فتح الحدود البرية مع تونس






وتابعت الصحيفة، أن صانعي القرار الرئيسيون على مستور العسكري والسياسي الجزائري يعتقدون أن تونس تتعرض و تخضع لضغوطات إقليمية و دولية مكثفة لاقرار مبدأ التطبيع بالرغم من الرفض الرسمي المعلن قبل السلطات التونسية. علنا من و في سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن مشاركة جنود تونسيين إلى جانب جنود “إسرائليين” في مناورات الأسد الافريقي التي جرت مؤخرا في المغرب، عززت مخاوف قادة النظام الجزائري.

و في مايلي رابط المقال كما ورد باللغة الفرنسية؛

https://www.algeriepart.com/exclusif-lalgerie-maintient-la-fermeture-de-ses-frontieres-avec-la-tunisie-en-attendant-des-garanties-concretes-contre-toute-normalisation-avec-israel/?fs=e&s=cl

siege auto

إرسال تعليق

 
Top