ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الفارطة بحادثة غريبة تم تداولها على اوسع نطاق تمثلت في رفض أم لعروس ابنها ليلة الزفاف.
تعاطف جارف من قبل التونسيين مع لمياء لباوي فتاة تونسية رُفضت من قبل أم زوجها ليلة زفافها.
وقد تدخل صديق عائلة العروس صباح اليوم على موجات إذاعة ديوان أف أم وكشف عن كافة التفاصيل وهذا ما قاله :”انا الفنان لي غنيتلها في العرس و العروسة صديقة العايلة وحاضر عن قرب على لي صار وشاورتها قبل مانحكي وخذيت الاذن.. كنت حاضر عن قرب عالي صار، العرس صار في 20 جويلية في تونس العاصمة
هوما يعرفو بعضهم من 4 سنين وهي تخدم وقامت بمجهود جبار باش تعمل عرسها وتفرح ،وهي لي قامت بكل شي في عرسها..
برغم تعبها وظروفها عمرك ماتشوفها مكشبرة ديما تضحك و متربية عمرك ماتسمع منها العيب وتعاون الي يقصدها.. نهار الصالة على اساس جات هي مالاول نعملولها وطيتها بعد يجي العريس ،وكانت متحمسة وفرحانة عالاخر في ليلة العرس،العباد تشطح والجو..
العشرة جا العريس، مالي جا العريس الجو مكهرب فما علامات ستراس و برشا غش في وجوههم والوالدة تدخل وتخرج وتقلو كلام في وذنو..
فجأة في وسط الجو جات والدتو قتلو مش هذه لي نحبها انا ،قصيرة وزيد من بلاصة معينة …
العريس يعمل هكا يهز روحو ويتبع امو ويخرج …احنا قلنا بالك باش يعمل حاجة ،العروسة قعدت تشطح باش متظهرش..
بعد شوية نشوفو في الناس داخلة بعضها ،الجو مكهرب والعباد تطلع في الكراهب وامو تقول انا مناخذوهاش ،خرجنا البرا حبينا نفهمو ونصلحو الامور..
حكينا معاها قالت معجبتنيش وقصيرة ويا انا يا هي، قلنا كل شي معاها واحنا في الشارع وشي، والناس لداخل تسأل شنوة لي فما..
اخر كلمة قالهالنا “هاو باش نمشي نجيب عمي ونجي” ..ومشا ومرجعش وسكرو تليفوناتهم الكل هو وعايلتو..
روح وهز معاه حتى مفاتح الدار الي فيها دبشها وجهازها خلعو الباب باش تنجم تبدل حوايجها..
شافوها ضعيفة ومعندهاش حد ،تسببولها في دمار نفسي كبير برشا على خاطر حبت تعمل عاايلة ومحسبتهاش معاه فلوس..
هي انسانة رائعة بكل معنى الكلمة و ان شاء الله ربي يعوض عليها بماخير”.
إرسال تعليق