رغم الحملات المتكررة المناهضة للعنف ضد المرأة ورغم عديد المراكز التي تهدف إلى التوعية لا سيّما في المناطق الداخلية المهمّشة، يستفيق المجتمع التونسي اليوم على حادث عنف من أبشع ما قد يحدث حيث تعرّضت الأستاذة رحاب إلى العنف المادي والمعنوي من قبل "شقيقها".
ولم يتوقّف العنف عند ذلك بل يتم منعها من الدفاع عن حقها بالقانون من قبل عائلتها خوفا من "الفضيحة" والعار.
وجاء في أقوال المرأة المعنّفة:
" أنا رحاب فرج من مدنين متخرجة أستاذة مدارس ابتدائية دورة جوان 2022
نحب نحكي حكايتي و نحب الناس الكل تفهمني و تحس بيا
أنا تعرّضت لعنف لفظي و مادّي من قبل خويا المدعو "ف.ج" أي نعم خويا
الحكاية باختصار أنا مروحة للدار كنت في مركز تجميل نداوي في وجهي سألني سي خويا قلي وين كنت قتلو كنت فيcentre نداوي في وجهي تغشش و قلي تكذب و بقى يضرب فيا بالشلاكة على وجهي أكثر من عشرين ضربة و يسب و يخبّط فيا لا شفقة لا رحمة تقول مانيش أختو
و هذا الكل علاش خاطرني خرجت و ما شاورتوش
أنا شكيت بيه و نحب ناخو حقي منه
على فكرة مش أول مرة يعنّفني و يضربني أما ما توقعتش يوصل للوحشية هذه
أنا عانيت برشا منو و من عائلتي باش وصلت كملت قرايتي
ديما يحسّسني لي أنا جارية عنده ما يلزمنيش نخرج و ما يلزمنيش نقرا و مايلزمني نعمل حتى شي بالنسبة ليهم الطفلة من دارها لدار راجلها و كهو
خويا هذا ديما يضرب فيا عقّدني في حياتي كرهني في روحي
المشكلة. كي هربت من الدار و حبيت نمشي للحرس نشكي دارنا ماخافوش عليّ خافوا من الفضيحة و ضغطوا عليّ باش ما نشكيش
أنا نحب الناس تاقف معاي و نحب ناخذ حقي بالقانون
و مانيش مسامحة و مانيش مسلمة في حقي ".
إرسال تعليق