وأضاف الغنوشي: “لا يمكن لخطابات سعيد أن تترجم إلا إلى صدامات وفوضى واغتيالات وحرق… تونس قد تصل إلى نقطة المجاعة والبلاد في أمس الحاجة إلى الحوار لمواجهة هذه الأزمات”.
وبخصوص إمكانية إيقافه بشبهة تبييض أموال وإرهاب نفي الغنوشي التهم الموجهة إليه واصفا إياها بالسياسية، قائلا: “لن يكون من المستغرب أن يتم اعتقالي، والأنظمة الديكتاتورية تسعى لاستخدام القضاء وتوظيف الأجهزة الأمنية كما فعل بن علي ضد المعارضة”.
وبخصوص رفض الحركة الاستفتاء على الدستور الجديد قال الغنوشي: “النهضة تحث أنصارها على مقاطعة الاستفتاء بدلا من التصويت “بلا” لأن الدخول في لعبة يضع فيها خصمك كل القواعد أمر غير حكيم”، متابعا: “النهضة ستدعو إلى احتجاج سلمي يوم 19 جويلية رفضا للمحاكمات السياسية”.
وأضاف: “الحزب سيدعو أيضا للاحتجاج يوم 23 جويلية قبل يومين من الاستفتاء رفضا للمسار الديكتاتوري …العقد الماضي تميز بالفشل في توفير التنمية ومعالجة مشاكل الاقتصاد بينما فاقم سعيد الوضع سياسيا واقتصاديا..25 جويلية كان أمل للتونسيين لكن بعد عام من الانقلاب تبين أنه أمل زائف وخدعة..أزمات اقتصادية تتفاقم وأزمة سياسية حاد”.
إرسال تعليق