حسب مصادر مطلعة وموثوقة تونسية وقطرية...رئيس الجمهورية بدأ مساعي حل مشكلة المواطن التونسي المحكوم بالاعدام في قطر...منذ زيارته الأولى إلى هناك...حيث كانت القضية من بين ملفاته التي فتحها مع الأمير تميم...ثم جدد التذكير بذلك في إتصال هاتفي آخر مع الأمير من تونس...وآخر مساعيه في نفس الإطار كانت اليوم حيث إستجاب الأمير وأوقف تنفيذ الاعدام...واسترجعت والدة فاخر الطرابلسي الأمل بعد أيام قاسية...
والواضح أن الرئيس قيس سعيد قام بدور رئيسي في بلوغ الإنفراج...معولا على علاقته بالأمير...ولا يوجد أنبل وأسمى من مؤازرة مواطن تونسي في ضيق في الغربة...كما تفعل الدول العظمى التي لا تتخلى عن مواطنيها في كل الظروف أينما كانوا...!!
ومن الأدوار الكبيرة والمؤثرة والموازية التي شهدتها الكواليس ما قام به الوزير علي الحفصي في صمت ودون ضجة...حيث كان لعلاقاته ومكانته هناك تأثير مهم ودور موفق ومصيري في الوصول الى نتيجة مبشرة...!!!
الرئيس الذي ننقده أحيانا...هو نفسه الذي نحيي دوره الكبير في حل هذه الأزمة...إستجابة لدموع أم تونسية هزت قلوبنا جميعا...ونرجو أن تستمر المساعي في اتجاه مزيد الانفراج...!!!
إرسال تعليق