“بحوالي 900 مليون تقريبا إشترت التلفزة الوطنية مهزلة عنوانها ” الفرقة 27 ” أنتجها وأخرجها وكتبها ومثل فيها أيضا عبقري متعدد المواهب شديد النبوغ إسمه يسري بوعصيدة…أساء به إلى الجيش الوطني بسيناريو سخيف مليء بالأخطاء…
ولم تتفطن التلفزة التونسية الى فساد البضاعة المغشوشة إلا بعد أن وقع الفأس والرأس…واقترب رمضان وعولت عليه ليكون عملها الرئيسي…وتجنبا للخسائر الفادحة والنقد الحاد والمحاسبة الجماعية غيرت توقيته إلى موعد متأخر…
واشترت في آخر لحظة مسلسل قلب الذيب بحوالي مليارين لبثه في وقت الذروة وإنقاذ موسمها الرمضاني…والتغطية على مهزلة ” الفرقة 27 ” التي تورط فيها من إرتكبها ومن صادق على شرائها من المال العام…!!!
واشترت في آخر لحظة مسلسل قلب الذيب بحوالي مليارين لبثه في وقت الذروة وإنقاذ موسمها الرمضاني…والتغطية على مهزلة ” الفرقة 27 ” التي تورط فيها من إرتكبها ومن صادق على شرائها من المال العام…!!!
يدعي الفاشل بوعصيدة أن مسلسله يقاوم الفساد…لكن أكبر “فساد” هو شراء مسلسله بمئات الملايين من المال العام…وإعتباره هو منتجا ومخرجا وكاتبا وممثلا في نفس الوقت…بينما تم رفض مشاريع أخرى كثيرة أهم وأفضل وأجدر منه بتلك الفرصة…!!!
على أي أساس تم الاختيار على هذا العمل !؟؟…هل عرض على لجنة مختصة وكيف نال الموافقة كما هو !؟؟…كيف تمر مهزلة كهذه وتنال الموافقة ثم يتم بثها خارج أوقات الذروة وتحمل الخسائر المعنوية والمادية في الصفقة…ولا يخرج رابحا سوى بوعصيدة متمعشا من المال العام…مغطيا مهزلته بقضية شريفة هي الجيش الوطني الذي تضررت صورته منها أيضا…!!!؟؟؟
يجب فتح تحقيق في شبهة الفساد التلفزية التي وراء هذه المهزلة…!!”
إرسال تعليق