تحتاج الدول في العادة إلى أسابيع طويلة، وربما أشهر، حتى تحدث تراجعا في منحى الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، لكن السلطات النيوزيلندية، حققت نجاحا مذهلا، في الآونة الأخيرة، بعدما فرضت العزل الصحي وقيود التنقل، لعشرة أيام فقط.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا وصل إلى 65، بينما رصدت 54 إصابة جديدة، وهذا يعني أن من يتعافون في البلاد أكثر ممن ينتقل إليهم الفيروس.
وتراجع عدد المصابين بالوباء العالمي في نيوزيلندالليوم الثاني على التوالي، رغم تسريع وتيرة الكشف عن الفيروس، وهو مؤشر مبكر على أن "كورونا" آخذ في الانحسار.
وفرضت نيوزيلندا إغلاقا صارما وأوقفت مختلف الأنشطة مثل السباحة وارتياد الشواطئ والصيد، وطولب الناس بألا يتحركوا إلا في إطار الضرورة القصوىحسب "سكاي نيوز".
وأوردت "واشنطن بوست" أن مواطني نيوزيلندا استجابوا بشكل كبير للإرشادات الصحية، وحرصوا على التباعد الاجتماعي فيما تواصلت الدراسة عن بعد من البيوت.
وأضاف المصدر أن نيوزيلندا لم تحقق هدف احتواء الفيروس، كما تطمح الولايات المتحدة، بل أزاحت الخطر بشكل كبير.
إرسال تعليق