المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد: ''هذه المسائل التي طرحها فيلم 'الجبل بيننا'.. وأرفض التعامل مع الصهاينة''
تم يوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2017، افتتاح فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعرض فيلم'The mountain between us' للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد.
وتدور فكرة الفيلم المأخوذ عن رواية لتشارلز مارتن عن لقاء شخصين فقط لايعرف أحدهما الآخر على قمة جبل ثلجي في ظروف خطرة جداً، فيصارعان من أجل النجاة معاً، ولكن الأحداث لَم تقف عند الصراع للبقاء وتطورت لقصة حب بينهما.
وقال المخرج الفلسطيني في حوار له مع رصيف22 إن أستديو وشركة إنتاج توينتي سينشري فوكس، إقترح عليه السيناريو عن طريق مدير أعماله "ديفيد دريفيزي" ، مضيفا "أتذكر ذلك اليوم جيداً. كان يوم الأحد، وكنت أكتب سيناريو فيلم آخر، وعندما وصلني سيناريو الفيلم قرأته دفعة واحدة في السرير ثم عادوت قراءته ثانية، فغمرني الحماس الشديد وقلت "هذا فيلمي".
وأشار إلى أن الدمج بين الخطين الدراميين، الصراع من أجل البقاء والحب، من أبرز التحديات التي واجهته في إنجاز هذا العمل، قائلا في هذا الصدد "فهو صعب جداً، لأن للقصة قواعدها الخاصة وبناؤها المختلف، فمثلاً، الحب يحتاج إلى الألوان الدافئة بينما الصراع للبقاء ألوانه باردة، وهكذا مع جميع عناصر الفيلم والتطور الدرامي للشخصيات وغيرها، ونظراً لكوني أعشق التحدي، وافقت على هذا السيناريو لأن ذلك الدمج غير موجود في السينما منذ فترة طويلة".
ووفق مخرجه يطرح الفيلم كل الأسئلة البسيطة، ولكن الإجابة عليها في غاية الصعوبة، هل يتغير الإنسان؟ هل يفقد إنسانيته في الظروف الاستثنائية؟ هل يفقد محبته؟ وكيف يتغير؟ وهل "يعيش الإنسان عشان يحب أم يحب عشان يعيش"؟
وحول اعتماده على ممثلين اثنين فقط بالفيلم أفاد أبو أسعد أن ذلك الأمر كان "تحدياً كبيراً ولكنه لذيذ"، وأضاف " لقد نجحت في الحفاظ على انتباه المشاهد من خلال ممثلين فقط، وكان اختيار كيت وينسلت وإدريس إلبا موفقاً للغاية، كان لهما أداء ممتاز ساعدني أن أرسم به لوحة بصرية جيدة، إذ لوٰنت بتمثيلهم هذا الثلج الأبيض الذي يكسو الجبال ومعظم المشاهد، وأيضاً ساهمت الكتابة الجيدة للشخصيات في تكثيف الحوار وخلق الصراع ثم التوتر" .
وبخصوص الكتابات النقدية التي اعتبرت أنه ترك قضية فلسطين عندما وصل لهوليوود قال هاني أبو أسعد "أتعامل بنفس الحساسية مع موضوعات أفلامي، لم أرغب في أن تأتي معالجتي السينمائية للقضية الفلسطينية حماسية مليئة بالصراخ، كنت أميل دائماً للتعامل معها من الجانب الإنساني".
وتابع: "فلسطين قصة إنسانية للعالم أجمع، وهكذا أتناول معظم أفلامي، البطل هو القصة، أضع أشخاصاً عاديين في ظروف غير عادية، ثم نختبر ما الذي سيحدث لهم، هل يمكن أن نخلق حباً في مكان لا يوجد به حب كما حدث في الجبال بين البطلين وهو ما جذبني في سيناريو الفيلم لأنه كان ملهماً".
كما أكد أنه يرفض أي تعامل مع صهيوني، قائلا "لست مجبراً على فعل ذلك في هوليوود، أما ما قصدته في التصريح فهو أنني عندما كنت أصور أفلامي بفلسطين، كنت مجبراً على استخراج تصاريح من الاحتلال، واستئجار بعض الكاميرات والآلات منهم. في فلسطين تتعامل مع أمر واقع، فالاحتلال يسيطر على المياه والكهرباء، وأنت مضطر على استخدامهما".
وات
وتدور فكرة الفيلم المأخوذ عن رواية لتشارلز مارتن عن لقاء شخصين فقط لايعرف أحدهما الآخر على قمة جبل ثلجي في ظروف خطرة جداً، فيصارعان من أجل النجاة معاً، ولكن الأحداث لَم تقف عند الصراع للبقاء وتطورت لقصة حب بينهما.
وقال المخرج الفلسطيني في حوار له مع رصيف22 إن أستديو وشركة إنتاج توينتي سينشري فوكس، إقترح عليه السيناريو عن طريق مدير أعماله "ديفيد دريفيزي" ، مضيفا "أتذكر ذلك اليوم جيداً. كان يوم الأحد، وكنت أكتب سيناريو فيلم آخر، وعندما وصلني سيناريو الفيلم قرأته دفعة واحدة في السرير ثم عادوت قراءته ثانية، فغمرني الحماس الشديد وقلت "هذا فيلمي".
وأشار إلى أن الدمج بين الخطين الدراميين، الصراع من أجل البقاء والحب، من أبرز التحديات التي واجهته في إنجاز هذا العمل، قائلا في هذا الصدد "فهو صعب جداً، لأن للقصة قواعدها الخاصة وبناؤها المختلف، فمثلاً، الحب يحتاج إلى الألوان الدافئة بينما الصراع للبقاء ألوانه باردة، وهكذا مع جميع عناصر الفيلم والتطور الدرامي للشخصيات وغيرها، ونظراً لكوني أعشق التحدي، وافقت على هذا السيناريو لأن ذلك الدمج غير موجود في السينما منذ فترة طويلة".
ووفق مخرجه يطرح الفيلم كل الأسئلة البسيطة، ولكن الإجابة عليها في غاية الصعوبة، هل يتغير الإنسان؟ هل يفقد إنسانيته في الظروف الاستثنائية؟ هل يفقد محبته؟ وكيف يتغير؟ وهل "يعيش الإنسان عشان يحب أم يحب عشان يعيش"؟
وحول اعتماده على ممثلين اثنين فقط بالفيلم أفاد أبو أسعد أن ذلك الأمر كان "تحدياً كبيراً ولكنه لذيذ"، وأضاف " لقد نجحت في الحفاظ على انتباه المشاهد من خلال ممثلين فقط، وكان اختيار كيت وينسلت وإدريس إلبا موفقاً للغاية، كان لهما أداء ممتاز ساعدني أن أرسم به لوحة بصرية جيدة، إذ لوٰنت بتمثيلهم هذا الثلج الأبيض الذي يكسو الجبال ومعظم المشاهد، وأيضاً ساهمت الكتابة الجيدة للشخصيات في تكثيف الحوار وخلق الصراع ثم التوتر" .
وبخصوص الكتابات النقدية التي اعتبرت أنه ترك قضية فلسطين عندما وصل لهوليوود قال هاني أبو أسعد "أتعامل بنفس الحساسية مع موضوعات أفلامي، لم أرغب في أن تأتي معالجتي السينمائية للقضية الفلسطينية حماسية مليئة بالصراخ، كنت أميل دائماً للتعامل معها من الجانب الإنساني".
وتابع: "فلسطين قصة إنسانية للعالم أجمع، وهكذا أتناول معظم أفلامي، البطل هو القصة، أضع أشخاصاً عاديين في ظروف غير عادية، ثم نختبر ما الذي سيحدث لهم، هل يمكن أن نخلق حباً في مكان لا يوجد به حب كما حدث في الجبال بين البطلين وهو ما جذبني في سيناريو الفيلم لأنه كان ملهماً".
كما أكد أنه يرفض أي تعامل مع صهيوني، قائلا "لست مجبراً على فعل ذلك في هوليوود، أما ما قصدته في التصريح فهو أنني عندما كنت أصور أفلامي بفلسطين، كنت مجبراً على استخراج تصاريح من الاحتلال، واستئجار بعض الكاميرات والآلات منهم. في فلسطين تتعامل مع أمر واقع، فالاحتلال يسيطر على المياه والكهرباء، وأنت مضطر على استخدامهما".
وات
إرسال تعليق