''فتاة المول'' المصرية تبث فيديو الدقائق الأخيرة خلال محاولتها الانتحار..
فاجأت الشابة المصرية سمية طارق عبيد، المعروفة بـ"فتاة المول"، أصدقاءها على حسابها بموقع "فيسبوك" عندما بثَّت، ليلة الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2017، مقطع فيديو قالت إنه فيديو "الدقائق الأخيرة".
وبدا الإعياء واضحاً على وجه الفتاة، التي قالت في الفيديو: "أنا أموت الآن"، وإنها لم تعد قادرة على التنفس، وأشارت إلى أنها تناولت دواءً اسمه سيروكويل، وهو من الأدوية المضادة للاكتئاب، ويُستخدم في علاج حالات الاكتئاب المستعصية أحياناً وفي نوبات الاكتئاب لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائى القطبية.
ولهذا الدواء أعراض جانبية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والنعاس، والدوران، وصداع، وتعب وجفاف بالفم.
ووجهت الفتاة رسالة إلى أمها خلال الفيديو الذي نشرته، أعربت لها عن حبها وتأسُّفها لما تفعله، في حين كانت تصل لها تعليقات من أناس يتابعونها ويطلبون منها العدول عن فكرة الانتحار.
وبدا الإعياء واضحاً على وجه الفتاة، التي قالت في الفيديو: "أنا أموت الآن"، وإنها لم تعد قادرة على التنفس، وأشارت إلى أنها تناولت دواءً اسمه سيروكويل، وهو من الأدوية المضادة للاكتئاب، ويُستخدم في علاج حالات الاكتئاب المستعصية أحياناً وفي نوبات الاكتئاب لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائى القطبية.
ولهذا الدواء أعراض جانبية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والنعاس، والدوران، وصداع، وتعب وجفاف بالفم.
ووجهت الفتاة رسالة إلى أمها خلال الفيديو الذي نشرته، أعربت لها عن حبها وتأسُّفها لما تفعله، في حين كانت تصل لها تعليقات من أناس يتابعونها ويطلبون منها العدول عن فكرة الانتحار.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أنها تواصلت مع الفتاة بعد نشر الفيديو، وقالت الفتاة للصحيفة: "حاولت الانتحار بجرعة زائدة من دواء الاكتئاب الذي وصفه لي الدكتور المعالج".
وأوضحت أنه تم إنقاذها من قِبل أحد أصدقائها الذي شاهد الفيديو واستطاع الوصول إليها ونقلها إلى المستشفى. وأجابت سمية عند سؤالها عن سبب إقبالها على الانتحار، وقالت: "تعبت، ومن ساعة الحادثة وأنا كل يوم أحلم بالكوابيس".
إرسال تعليق