أكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار الملابس المستعملة الصحبي معلاوي أنه من الممكن أن تصبح الملابس المُستعملة غير متوفرة في تونس في أفق سنة 2025.
وأرجع المعلاوي ذلك إلى شح "الفريب" لأن بعض الدول توجهت نحو استغلال الملابس المستعملة التي تنتجها داخل بلادها لمواجهة الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى دخول دول أخرى إلى سوق الاستراد ومنافسة تونس في الكميات خاصة مع تواصل نسق ارتفاع الأسعار وتدهور العملة التونسية.
وأضاف في تصريح لاكسبراس أف أم أن المصانع أصبحت تعاني من عدم توفر الملابس المُستعملة وأن نشاطها أصبح غير منتظم ويشهد تعطيلات كبيرة، لأول مرة، بسبب فقدان وشح الملابس المُستعملة في أوروبا.
إرسال تعليق