وعلم “العربي الجديد” أنّ نتيجة القرعة أسعدت الجهاز الفني والإداري للمنتخب التونسي، الذين يرون أنّ ملاقاة مالي أفضل بكثير من مواجهة المنتخبات الأخرى التي كانت في المستوى الثاني للقرعة، رغم أنّ مالي هزمت تونس بهدف من دون رد، قبل أيام قليلة، ضمن بطولة أمم أفريقيا الحالية.
وبالإضافة إلى تجنّب فرق كبيرة، مثل الكاميرون ومصر وغانا، كشف مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي، السبت، أنّ العامل الأهم يتمثل في أن مالي لن تخوض مواجهة الذهاب على أرضها، إذ من المتوقّع أن تستمر في استقبال منافسيها بمدينة أغادير المغربية، وهو ما يعد بمثابة هدية ثمينة للمنتخب العربي.
ولم يستبعد المصدر نفسه أن يتقدم الاتحاد المالي بطلب للاتحاد الأفريقي لنقل المواجهة إلى العاصمة باماكو، لكنّ لوائح “كاف” واضحة وتسببت في حرمان هذا المنتخب من اللعب على أرضه منذ بدء التصفيات، لعدم امتلاكه استادات جيّدة تستجيب للقوانين.
وتلعب تونس مباراة الذهاب خارج قواعدها في 23 مارس/آذار المقبل، قبل استضافة مالي على استاد “حمادي العقربي برادس” يوم 29 من الشهر ذاته.
المصدر : العربي الجديد
إرسال تعليق