أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم السبت 15 جانفي 2022 بقصر قرطاج، على اجتماع مجلس الوزراء.
وأكّد رئيس الدولة، في افتتاح أعمال المجلس الوزاري، على رفض كل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن الداخلي.
وشدّد رئيس الجمهورية، أيضا، على أن الدولة التونسية واحدة وشعبها واحد وقوانينها واحدة، وعلى أنه لن يتم التسامح مع كلّ من يحاول إسقاط الدولة أو توظيف مرافقها التي يجب أن تظلّ عمومية ومحايدة.
كما حثّ رئيس الدولة، في كلمته، القضاة الشرفاء على أن يكونوا قوة مبادرة واقتراح، ودعاهم إلى أن يشاركوا في عملية الإصلاح لتحقيق العدل في البلاد.
من جهة أخرى، وجّه رئيس الجمهورية رسالة طمأنة إلى رجال الأعمال مبيّنا بأن قانون الصلح الجزائي لا يهدف إلى تعقّبهم بل يرمي إلى استرداد أموال الشعب.
ودعا رئيس الدولة، أيضا، إلى وضع نصوص جديدة لتنظيم مسالك التوزيع والتسريع بإعداد نص إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
كما علق على الإحتجاجات التي حصلت البارحة في العاصمة قائلاً :" بعض الجهات المشبوهة بالخارج تريد أن تفرض علينا حتى مواعيد أعيادنا الوطنية والدينية..اجتمعوا الأمس بعض العشرات قاموا بما قاموا به والعدد الذي تم تقديره هو 1200 لأن هناك صحافيين وأشخاص مارين ،" حسب قوله .
إرسال تعليق