تعرّض، صباح اليوم الجمعة، أستاذ يدرس بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بقربة من ولاية نابل، إلى الاعتداء اللّفظي والمادي من قبل تلميذ مرسم بالسنة السابعة أساسي.
وفي تصريح لـ(وات)، قال الأستاذ الذي تعرّض للإعتداء « هشام الدردوري »، إن هذا التلميذ مرسّم بالسّنة السابعة ولم يلتحق بمقاعد الدراسة إلى اليوم، مضيفا أنه عمد إلى الاعتداء عليه في مرة أولى في حدود الساعة الحادية عشر بإحدى قاعات التدريس، عندما حاول منعه من التحرش بتلميذة، ثم عاود الاعتداء عليه في حدود منتصف النهار في قاعة الأساتذة على مرأى ومسمع من زملائه.
وعبّر عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي، محمد علي الخمير، في تصريح لـ(وات)، عن استنكاره لهذا الاعتداء الذي تسبب في أضرار نفسية للأستاذ ولكافة الإطار التربوي، معتبرا أن هذا الاعتداء هو شكل من اشكال استهداف المدرسة العمومية، وفق تعبيره.
وبيّن ان المدرسة الإعدادية شارع بورقيبة قربة، تشكو حالة من الاكتظاظ، مقابل نقص الإطار التربوي والقيمين والعملة، وهو ما ترتب عنه من صعوبات وإشكاليات، مضيفا أنه تم التنبيه عديد المرات بخطورة الوضع في هذه المؤسسة التربوية، نظرا لغياب إجراءات الحماية، ما أدى إلى حدّ اقتحامها من الغرباء واقتراف جرائم في حق التلاميذ.
وأشار، إلى أن النّقابة الأساسية للتعليم الثانوي، دعت الأساتذة بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بقربة، إلى تنفيذ وقفة احتجاجية، غدا السبت، بداية من الساعة الثامنة صباحا، تنديدا بالاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له هذا الأستاذ.
الفيديو :
إرسال تعليق