كشف سامي الدبوسي أنه تم احتجاز والده المرحوم جيلاني الدبوسي في 8 أكتوبر 2011 في المحكمة الابتدائية بجندوبة ووقع اختطافه دون إعلام محاميه، وأن المنظمات الإنسانية والأحزاب لم تندد بما حصل لوالده في ذلك الوقت.
وأكد الدبوسي الابن على قناة "التاسعة " أن وزير العدل نور الدين البحيري ووزير الصحة عبد اللطيف المكي حينها خططوا لعملية تعذيب ممنهجة لوالده على امتداد 28 شهرا.
وتابع الدبوسي أن عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة منذر الونيسي " سل الفيشة في منتصف الليل عام 2012 بالمستشفى وهي محاولة قتل"، مستغربا من تصاريح الونيسي، الذي كان "الرجل الخاص للمكي والمكلف بالمهام الخاصة"، حول والده حين قال " ما يستحقش يداوي في السبيطار لازم يرجع للمرناقية".
وأفاد بأن المكي والبحيري عصابة خططت ونفذت عمليات تعذيب ممنهج لوالده المرحوم جيلاني الدبوسي، مؤكدا أن الأمر متروك بين يدي رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار المناسب ومحاسبة المتورطين في وفاة والدهحسب تصريحه.
إرسال تعليق