الحمل والطفل
pregnancy

0

 


كتب أحمد بن جديدية

تعالوا مثل العادة نحسبها بالعقل والمنطق:
منذ 25 جويلية شن قيس سعيد حروبا على اغلب المافيات التي ننخر البلاد وتسرق قوت التونسيين.




بدءا بالمافيات السياسية التي اتخذت من البرلمان سوقا لها، مرورا بمن يهددون الامن الغذائي وصولا الى جميع الاحتكارات وكل اوجه الفساد. خاصة في القطاعات الاستراتيجية والحساسة…

بعد عشر سنوات من حكومات ورئاسات تغنت بالثورة وفي الواقع كانت تعمل فقط بكل ما في وسعها لضخّ الآلاف من المليارات الدولارات في حسابات “شركائهم”الفاسدين وتهريبها الى الخارج،




انجز قيس سعيد في اقل من شهر ما عجزوا عن فعله، بل هم انجزوا نقيضه…
إن من يعرف عادات هذه المافيات يعلم أنها تتّحد مع بعضها زمن ازماتها لان مصالحهم مشتركه ومتحده كاصابع اليد، فتقوم بأعمال ممنهجة و في غاية من الدّناءه والغدر ومنها يتراوح فعلها بين تشويه منهجي على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الاعلام… وصولا إلى التخطيط لإغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد قبل أن ينكشف أمرهم وجرائمهم الدّنيئه في حق الشعب التونسي… حيث بصمات جرائمهم مازالت قائمه : مقتل شكري بلعيد والبراهمي وسقراط الشارني واغتيال محمد الزواري وذبح مبروك السلطاني و .. و…مقتل رحمة لحمر ومقتل الجنود في رمضان وتفجير عشرات الألغام التي راح ضحيتها جنودنا البواسل ثم لن ننسى واقعة بنقردان وضحيتها عون الحرس الوطني….، حوادث القطارات….، تعطيل إنتاج الفسفاط….، جلب النفايات من إيطاليا…، توريد القمح الفاسد…، والحليب…، حرق حقول القمح في سليانة وحرق الغابات……والقائمة تطول (قرف واشمئزاز…) املنا الوحيد حاليّا هو مساندة الرئيس قيس سعيد، لتنظيف الساحة… وذلك بمساندته والوقوف بجانبه بالملايين…




– أولا وجب على قيس سعيد فضح هؤلاء جميعا عبر وسائل الاعلام.
– وثانيا تطبيق القانون على المخالفين ،بكل عدل، لكن دون رحمة أو تسامح،
– وثالثا الادلاء الى الشعب بكل ما يقوم به من إجراءات إزاء هذه الخونة للوطن..،
أقولها عاليا، في الوقت الرّاهن، أنّ عدم الالتفاف لمناصرة الرئيس هو طعنة في ظهر الوطن.. وصمتنا خيانه…
وإن ما ينبت بين احضان الناس حبا وكرامة لا يمكن اقتلاعه…
siege auto

إرسال تعليق

 
Top