قال مدير المركز العربي الدراسات السياسية و الإجتماعية بجنيف، رياض الصيداوي، إن الرئيس قيس سعيد انقلب على الانقلاب الذي كان يُعدّ ضدّه يوم 25 جويلية الماضي.
حسب قوله ، أن الانقلاب دُبّر له في الاجتماع الشهير الذي انعقد في منزل رئيس البرلمان، راشد الغنوشي بحضور رئيس الحكومة، هشام المشيشي، مرجّحا تورط وزير الدفاع ابراهيم البرتاجي الذي أقاله رئيس الدولة فورا يوم 26 جويلية، إضافة إلى عدد من القيادات الأمنية الأخرى، وفق قوله.
وتابع " أن المخابرات التونسية وخاصة العسكرية أفشلت المخطط و تم إغلاق مقر الجزيرة ليس في علاقة بحرية التعبير لكن بسبب تورطها في عمل مُعادي للدولة التونسية".
وقال "لاحظنا صمتا مطلقا لقناة الجزيرة منذ ايام وذلك لأنها مورّطة وبالإمكان تسريب تسجيلات ما حدث ودورها في ذلك".
وأشار إلى أن "تركيا هي البلد الوحيد الذي اعتبر أن ما حدث في تونس هو انقلاب" ، في مداخلة له اليوم على "الجوهرة أف أم" .
إرسال تعليق