تحت عنوان "هكذا تمّ احباط مخطّط تقسيم الدولة..." نشر الإعلامي المخضرم ابراهيم الوسلاتي النص التالي:
"بعد فشل راشد الغنوشي وصانعه المخلوف في حشد أكبر عدد من النواب للتصعيد ضد قرارات رئيس الجمهورية وهو الذي كان ينوي الاعتصام داخل البرلمان في إعادة لسيناريو رابعة المصري ولكن تم منعه برفقة نائبته سميرة الشواشي وقلة قلية من النواب الموالين له من الدخول الى المبنى وبعد فشل النهضة في تجييش أنصارها، عمدت الحركة الى ممارسة ضغوطا كبيرة على هشام المشيشي لرفض قرار الإقالة وكان التنسيق مع قناة الجزيرة لإجراء حوار معه في بيته يعلن فيه رفض قرارات رئيس الجمهورية ويقرّ بصفته رئيسا للحكومة الشرعية...
ولكن تم احباط هذه الخطة إثر قيام السلطات الأمنية بغلق مكتب الجزيرة ثمّ جاء اعلان المشيشي عبر صفحته الرسمية على فاسبوك، قبول قرارات رئيس الجمهورية واستعداده لتسليم المهام لرئيس الحكومة الذي سيختاره رئيس الدولة...
ولو نجح هذا المخطّط لكان لدينا اليوم حكومتان تتنازعان السلطة حكومة سعيد وحكومة النهضة وما كان سينجر عن ذلك من تقسيم للأمن وللإدارة ...وووووو.....على غرار ما حدث في ليبيا...
كما أن الدعوة الى انعقاد جلسة عامة للبرلمان خارج العاصمة فشلت...
قرار هشام المشيشي بقطع النظر عمّا يقال حول الضغوطات أو التهديدات التي مورست عليه كان قرارا حكيما وصائبا وقى البلاد من الدخول في أزمة غير مسبوقة كانت ستؤدي الى تقسيم الدولة لا قدّر الله...
إرسال تعليق