أثارت تدوينات نشرها مهندس في الرصد الجوي هشام السكوحي جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي حيث اعتبر السكوحي أن الوضع الجوي الذي تعرفه تونس اليوم لم تعرفه منذ 35 سنة داعيا إلى توخي الحيطة و الحذر بعض النشطاء سخروا من طريقة تعاطي المهندس المذكور مع الوضع الجوي و هذه عينة من تدويناته التي نشرها في الساعات السابقة و تناقلها النشطاء بشكل واسع كما قام بحذف مجموعة اخرى من التدوينات
“اللعب الكبير مازال اليوم و غدا أمطار غزيرة “
بهذا الشكل “البديع” وبالفاعلية المُسجّلة على الميدان، تُصبح الوضعية مُحرجة وتستدعي أكثر جدِّية واهتمام خاصة في التعامل الميداني مع مثل هذه التقلبات الجوية التي ستُضاف في قادم الساعات إلى سِجِل الأزمات وهنا أتوقف لأوضَّح المقصود بكلامي هذا:
هو نوع وطبيعة السحب الظاهرة بالصورة بعرض السواحل الشرقية للبلاد، فبهذا الشكل تُصبح منطقة الوطن القبلي وجهة الساحل وصفاقس أو حتى ولاية بن عروس هي المقصودة أكثر من غيرها بالأحوال الجوية القصوى اليوم والليلة القادمة بينما تكون الوضعية بمناطق الشمال والشمال الغربي رهن ما ستأتي به الأودية هناك من منسوب مياه او حتى تلكم القادمة من الشقيقة الجزائر
خاصة مع استمرار تهاطل الأمطار خلال 36 ساعة القادمة حتى لو لم تكن مسترسلة وهذا ما ذهبت إليه النماذج العددية الخاصة بالطقس وكذاك حسب ما أشارت إليه عدة مصادر مُختصَّة في ميدان التنبؤات وعلى رأسها الموارد التي يستعملها مهندسوا وتقنيوا المعهد الوطني للرصد الجوِّي وأثبتت جدواها… لهذه الأسباب التي بيَّنت أقول من أنذر فقد أعذر
هشام السكوحي
إرسال تعليق