ونشر البحيري تدوينة قال فيها
“مع كل التسليم والرضا بقضاء الله وقدره دفعتني فاجعة وفاة أخي وصديقي المناضل لطفي شامخ إلى التساؤل:
عندما نفاجئ يوميا بوفاة أصدقاء أوأقارب أو زملاء من التونسيات والتونسيين الابرياء بسبب وباء الكورونا عافانا وعافاكم الله حتى ضاقت بهم المقابر في كل الجهات ليبلغ عدد المتوفين في ولاية واحدة وفي يوم واحد10رحمهم الله
عندما يصل عددالمصابين الآلاف منذ فتح الحدود والوضع الوبائي لم يبلغ بعد الذروة حسب المختصين
من حقنا ان نكرر السؤال الذي طرحته شخصيا بصفتي نائب شعب في جلسات المجلس وفي وسائل الاعلام وأن نصر على تكراره حتى نلقى جوابا مقنعا وحتى تتم مساءلة المتسببين في ما حصل ويحصل بعد كشف الحقيقة كاملة:
ورزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان
وعجل الله بشفاء المرضى وأعادهم إلى عائلاتهم سالمين معافين
وحفظ الله تونس من شرور هذا الوباء ومن كل مكروه” .
إرسال تعليق