الحمل والطفل
pregnancy

0

 


تحدّث الجمعة 6 نوفمبر، الناشط السياسي الأزهر العكرمي عن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد وأرجع مشاكل تونس إلى 40 عائلة تتحكّم في مفاصل الدولة التونسية من سنة 1982 وزادت سطوتهم بعد الثورة حسب تعبيرهم.




وقال العكرمي في تصريح لاذاعة شمس “هؤلاء تحدّث عنهم سفير الاتحاد الأوروبي السابق وهذوما أكلو الجميع بعد 2011 وشاريين الاعلام والقضاء وعندهم شكون في الأمن وفي البرلمان والحكومة وغيرو”.

وفسّر العكرمي سطوة هؤلاء بنظام الرّخص وعلاقتهم بالمسؤولين في الدولة وقال “المافيا هذي الوزراء الكل بين يديهم ورؤساء الحكومات الكل كيما معبد الماسونية يدخلوهم الكل والنواب كيف كيف وغيرهم”.




وفسّر العكرمي سطوة هؤلاء بنظام الرّخص وعلاقتهم بالمسؤولين في الدولة وقال “المافيا هذي الوزراء الكل بين يديهم ورؤساء الحكومات الكل كيما معبد الماسونية يدخلوهم الكل والنواب كيف كيف وغيرهم”.

وتابع قائلا “تقريبا المسؤولين لكل يخدمو عند المافيا هاذي والدليل مثلا أن الرخص ما تتمسّش وهناك عائلات تخدم في قطاعات وحّدهم وأي واحد يحب يخدم على روحو يحطّموه”.
واعتبر العكرمي أن الماكينة الاقتصادية لن تدور الا بالغاء الرّخص وضمان تكافئ الفرص للجميع في اطار اقتصاد مفتوح وانهاء سطوة هذه المافيا على الاقتصاد الوطني.




ونبّه العكرمي الي أن أغلب أموال هذه العصابات في الخارج وقال “الناس هاذم عندهم الفلوس بالبالة وبرشا فلوس لبرّا” وأوضح قائلا “ثمة ناس ماخذين قروض ب200 مليار وكان تجي البنوك بش ترجّع لفلوس كان تبيع أملاكو الكل في تونس ما تلقى شي خاطر فلوسو لبرّا”.
وقدّم في هذا السياق مثالا عن أحد السياسيين وقال “ثمّة واحد كان معانا جيعان عندو كرهبة مربوطة بالتل توّا عندو 3 شقق في باريس ويدوّر في 50 مليار غادي، الفلوس لبرّا شبيه ما سئلوش فلوسو منين”.

siege auto

إرسال تعليق

 
Top