نداء تونس يستعيد عدد من الوجوه التي ساهمت في نجاحه في 2014 ويعلن انتهاء التوافق مع حركة النهضة
عقدت اليوم حركة نداء تونس الندوة الوطنية الاولى للإعداد للانتخابات البلدية، وذلك للتباحث حول هذا الاستحقاق الانتخابي الهام الذي سيكون محددا للمشهد السياسي في المرحلة القادمة.
وشهدت الندوة عودة عدد من التي ساهمت في انجاح انتخابات 2014 على , التي تغيبة عن النشاط صلب الحزب منذ مدة فترة على على غرار سليم العزابي و سعيد قراش ونور الدين بن تيشة وفراس قرفاش، ووفاء مخلوف وسماح دمق ورضا شرف الدين .
وفي ختام الندوة اعلن حزب نداء تونس في بيان له أنه سيدافع خلال الانتخابات عن “مشروعه الوطني العصري المدني” في منافسة رئيسية للمشروع الذي تمثله حركة النهضة مبرزا أن الالتفاف حول نداء تونس لتحقيق الانتصار في الانتخابات البلدية هو الضامن الوحيد لبقاء المشروع الوطني العصري الذي بنته دولة الاستقلال على مدى أكثر من ستين سنة.
وذكر النداء أن علاقته بحركة النهضة تختصر في وثيقة قرطاج وان توافقها الوحيد مع أي طرف سياسي هو التوافق العام على المصالح العليا للدولة مشددا على ان الخط السياسي الرسمي للحزب هو خط المنافسة السياسية الذي يتبنى الرؤية الواضحة والمتفردة والمتمايزة عن رؤية بقيّة المنافسين السياسيين على مستوى المشروع المجتمعي والسياسي والمتمثل في الخط الوطني الاصلاحي الحداثي”.
واشار البيان لدى تطرقه الى تحالفات ما بعد الانتخابات إلى انها تسببت في ” التباسات في الموقف وانتقادات داخل الصف الندائي الذي اخترقته الصراعات و الانشقاقات التي كانت في جزء منها نتيجة هذا التوجه مشيرا إلى أنه رغم المبالغة والاستهداف سيء النوايا لقوة نداء تونس ووحدة صفوفه فإن الحركة تفتخر بأنها ضحت وقدمت التنازلات ضمانا لاستقرار الدولة ومؤسساتها ولمتطلبات التطور السلس والهادئ لمسار الانتقال الديمقراطي “.
واعلن البيان أن الحزب ” يقف اليوم أمام ضرورة تعديل هذا المسار خدمة للعملية الديمقراطية ذاتها بالبلاد ” في إشارة ضمنيه إلى علاقة التوافق التي تجمعه بحركة النهضة.
الى ذلك دعا البيان الى الانخراط في مسار أسماه بـ”الجديد” لتجاوز الخلافات والتوحد حول الحزب وهياكله ومرشحيه وطي صفحة “التجاذبات المؤلمة التي عرفتها الحركة والتوجه نحو توسيع قاعدة الاشعاع الجماهيري لنداء تونس”.
إرسال تعليق