هل يخدم الموعد الجديد للصولد الشتوي جيب المواطن التونسي؟
أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بلاغ له أنه تقرر تقديم موعد التخفيضات الموسمية الشتوية لينطلق يوم 20 جانفي 2018 عوضا عن 1 فيفري 2018 و سيتواصل لمدة ستة اسابيع.
و لكن هل يخدم هذا الموعد جيب التونسي و هو الذي أنفق ''شهرية'' جانفي ليلة رأس السنة؟ و هل بإمكان متوسّط الدّخل الذي ينتظر موعد الصولد ليقتني لأبنائه ثيابا جديدة أن يشتري في هذا الموعد بالذات و هو الذي دخل في دوامة التداين و ''التسبقة'' ليكمل مرهقا ما تبقّى من أيام شهر طويل.
نكاد نجزم بأنّ الصّولد أصبح حكرا على طبقة معينة دون أخرى، هم أولئك الذين لا يحرّك لهم إرتفاع الأسعار ساكنا، يشترون الطّماطم ب 300 دينار لكلابهم و ينفقون 500 دينار يوميا متباهين بذلك أمام الملأ.
تقديم الموعد أو تأخيره لن يغيّر شيئا فالتّونسي مفلس بطبعه...
و لكن هل يخدم هذا الموعد جيب التونسي و هو الذي أنفق ''شهرية'' جانفي ليلة رأس السنة؟ و هل بإمكان متوسّط الدّخل الذي ينتظر موعد الصولد ليقتني لأبنائه ثيابا جديدة أن يشتري في هذا الموعد بالذات و هو الذي دخل في دوامة التداين و ''التسبقة'' ليكمل مرهقا ما تبقّى من أيام شهر طويل.
نكاد نجزم بأنّ الصّولد أصبح حكرا على طبقة معينة دون أخرى، هم أولئك الذين لا يحرّك لهم إرتفاع الأسعار ساكنا، يشترون الطّماطم ب 300 دينار لكلابهم و ينفقون 500 دينار يوميا متباهين بذلك أمام الملأ.
تقديم الموعد أو تأخيره لن يغيّر شيئا فالتّونسي مفلس بطبعه...
إرسال تعليق