صدرت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة بلاغا بخصوص جريمة مقتتل تلميذة في المقرن بولاية زغوان. وقالت الوزارة إنه تم بالتنسيق مع المصالح الجهوية لوزارتي التربية والصحة التعهّد النفسي بكافة تلاميذ المدرسة الإعدادية التي كانت الضحيّة تزاول دراستها بها.
وأكدت أن فريق عمل متكون من 5 إخصائيين نفسانيين مرفوقين بإطارات الإدارات الجهوية المتدخلة والمندوب الجهوي لحماية الطفولة تنقلوا صباح السبت إلى المدرسة الإعداديّة بالمقرن وعقدوا جلسة عمل لوضع مخطط لكيفية التعهّد بالأطفال خاصة وأنه آخر يوم للدراسة قبل العطلة.
وقد تم التعهد النفسي بكافة التلاميذ بالمدرسة في لقاء أولي على أن يتواصل التعهّد بالأطفال الأكثر عوارض خلال العطلة المدرسية.
وأعلنت الوزارة أن الإخصائيّة النفسانية بالمندوبية الجهوية للمرأة والأسرة ،بزغوان، تولت المتابعة النفسيّة الفورية لشقيق الضحيّة البالغ من العمر 9 سنوات وكذلك بأبناء الجاااني القصر وزوجته. والجاااني هو المدعو مجدي، اربعيني ابن عم والدتها متزوج وله ابناء ويعمل باحد المصانع بالجهة وحسب أعترافاته الاولية انه اراد استغلال غياب امها عن المنزل و ذلك باستدرااجها في ساعة متأخرة من الليل
فرفضت ذلك فقام بفعلته. وقد تم التعرف عليه بعد جمع عدّة معطيات و حصر الشبهة في المدعو مجدي بن طاهر مواليد 1982 ( صاحب سوابق عدلية ) و مواجهته ب حجج و دلائل ثابتة .. أين قام بالإعتراف وكشف كافة التفاصيل. وقال جيرانه في مقطع فيديو متداول : “فما شكون يقول الي هو ماخذ قرض والفلوس الكل شــرب بيهم.. ونهارتها شافوه ليلة كاملة بايت يسكر”.
إرسال تعليق