يث قال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك يتم حاليا ومنذ ساعات التنكيل بالمواطنين التونيسيين على الحدود الجزائرية في هذا البرد...وسلبهم ما إشتروه من بضائع حتى لو كانت هدايا صغيرة...والغريب أن عمليات السلب لا يقوم بها قطاع طرق بل أعوان الديوانة الجزائرية بزيهم الرسمي...
مخالفين القانون والأعراف والأخلاقيات التي تمنع إفتكاك تلك البضائع المشتراة بطرق قانونية...لكنها تعليمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أمر بإهانة وإذلال التوانسة هناك...ردا على تسفير الناشطة الجزائرية المعارضة أميرة بوراوي من تونس إلى بلدها الثاني فرنسا...بضغط فرنسي منع تسليمها الى الجزائر التي طلبت ذلك من تونس...!!!
المفروض يا سيد الرئيس الجزائري أن لا تقحم المواطنين التوانسة في هذه القضية...وأن لا تستعملهم في الإنتقام من الدولة التونسية...فهناك وسائل ديبلوماسية أخرى ناعمة وبديلة مثل إستدعاء سفيرك في تونس للتشاور أو غيرها من الوسائل الحضارية...كما فعلت مع فرنسا التي لم تطرد مواطنيها في الجزائر ولم تعاملهم بنفس الإذلال ولم تجرؤ على إهانة أحدهم في مطاراتك...
كما فعلت مع مواطنين توانسة أبرياء في هذا الصقيع...بسبب قرار سيادي تونسي سمح لمواطنة فرنسية بالسفر نحو بلدها الثاني...إستجابة لضغط فرنسي ودون أن تكون ممنوعة من السفر قضائيا في تونس رغم محاكمتها...!!!
فرنسا جندت طاقاتها الديبلوماسية لتسلّم مواطنتها...ويهان المواطن التونسي من طرف الدولة الجزائرية وديبلوماسيتنا صامتة تتفرج...كرامة التونسي قضية سيادية وإهانته رد فعل صبياني متكبر...عيب يا شقيق...الفتنة أشد من القتل...!!!
إرسال تعليق