الباحث الذي ينتمي لمعهد أبحاث مختص في ربط الظواهر الشمسية بالنشاط الزلـزاالي، أضحى حديث العامة، وأنه كان يمكن الاعتماد على تنبؤه لإخلاء المنطقة، إلا أن علماء وباحثون كثر أكدوا استحالة توقع نشاط زلـززالي بشكل دقيق، خصوصا أن تغريدة هذا الخبير، لم تعلن متى سيحدث الزلزال، واكتفى بالقول “عاجلا أم آجلا”.
الخبير الهولندي دافع عن توقعه في وجه الانتقادات، وكتب أن هناك مقاومة كبيرة وسط المجال العلمي للتأثير الذي يمكن لحركة الكواكب لعبه في مجال توقع الـزلازل، ونفي وجود دراسة علمية تناقض هذا التأثير.
الخبير ذاته قال إن توقعه مبني على أن الهزات الأرضية تسبقها دائما هندسة كوكبية كبيرة (شرح سابقا أن ذلك يعني دخول كواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي)، كما جرى يومي الرابع والخامس من شهر فيفري الحالي، متحدثا عن أن الأمر ذاته جرى في هــزات أرضية سابقة.
لكن المعهد الذي يعمل فيه الخبير، واسمه SSGEOS تنبأ بوقوع العديد من الـزلازل في السنوات الماضية، عدد منها حدث لكن بشكل طفيف، وزلااازل أخرى لم تحدث.
والأن وبعد تركيا, تحدث المركز عن احتمالية حدوث نشاط زلـززالي أقوى في النطاق الأرجواني بالصورة في الأسفل أو بالقرب منه من 1 إلى 4 أيام.. (يمر عبر اليابان). وقال المركز أن هذا تقدير ولا يتم استبعاد المناطق الأخرى.
إرسال تعليق