علق الاعلامي سمير الوافي اليوم الجمعة 10 فيفري الجاري على حالة التوتر الذي يشهدها المعبر الحدودي بعين دراهم بسبب إلزام الديوانة الجزائرية الوافدين على تونس بإفراخ السلع الجزائرية .
حيث قال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك أن شعارات الأخوة بين تونس و الجزائر سقطت في أول امتحان بمجرد توتر سياسي و يدفع المواطنون الزواولة ثمن ذلك من كرامتهم و رزقهم وفق تعبيره.
و أضاف قائلا :''ويتعرضون إلى إهانات في طوابير مذلة...عقابا لتونس على قرار سيادي يظل من حقها حتى ولو تحت الضغط الفرنسي...فالمواطنة الفرنسية الجزائرية التي سافرت ليس مفتش عنها في تونس وليست مطلوبة من الأنتربول...لذلك فإن الخطأ هو إيقافها وليس تركها تسافر بحرّية وبالقانون
الجزائر سند لتونس وجار كبير يحمي ظهرها ومن مصلحتنا ومصلحة الجزائر أن يظل الوئام بيننا صامدا وثابتا...لكن السيادة خط أحمر لتونس كما للجزائر...ومثلما تعتبر الجزائر أن سيادتها هي شرفها فيجب أن تكون كذلك بالنسبة لتونس..
وبقطع النظر عن الضغط الفرنسي الذي إعتبره البعض إستباحة لسيادتنا فإنه من حق تلك المواطنة أن تسافر...ومنعها من ذلك لأسباب سياسية ليس قانونيا...لذلك فإن سفرها إجراء طبيعي وليس إستثنائي...ومن المفروض أن يتم بدون ضغط ولا تدخل...فلماذا يغضب الجار من قرار سيادي رغم أنه البلد الذي يقدس السيادة ويتعصب في ممارستها !؟؟ أم أن سيادتنا سُنّة وسيادتهم فرض !؟؟
للاشارة فإن الوضع في المعبر الحدودي متوتر حاليا و هناك معلومات تفيد أن حوالي 200 عائلة تونسية عالقة حاليا في المقابل أفادت مصادر جزائرية أن الديوانة تدخلت لأنه يتم إدخال كميات كبيرة من المواد الغذائية و ليس له باي علاقة سياسية .
إرسال تعليق