كتب المحلل السياسي و الكرونيكور بقناة التاسعة، رياض جراد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التدوينة التالية:
سفراء دول أجنبيّة يصولون و يجولون في البلاد بالطّول والعرض و وزارة الخارجيّة لا تحرّك ساكنا للتّبيه عليهم و لتذكيرهم باحترام سيادتنا و بالضّوابط الدبلوماسيّة المتّفق عليها .
للأسف، كان مطلب التونسيّين واضحا، يوم 25 جويلية، وهو إسقاط منظومة الإخوان و محاسبتهم على جرائمهم، فأصبح هؤلاء يتوعّدون الوطنيّين والشرفاء بالمحاسبة بكل وقاحة و صفاقة و أن نعتذر منهم كذلك !!
إنّكم مجرمون ، و عجز الدولة اليوم أو قصورها لا يعني أنكم أبرياء، و ستحاسبون عاجلا أم آجلا .
واعون بأنها معركة تحرير وطني من براثن تحالف الإرهاب والفساد الذي نكّل بالشّعب طيلة عشريّة سوداء، مستعدّون أن نمضي فيها الى آخر رمق .
ولتعلموا، إن نجحتم في إسقاط الرئيس قيس سعيّد بعمالتكم فإنّ الشعب لا يسقط، و لا يغفر .
أخيرا، كما عبّرت عن ذلك في الكواليس و علانيّة، ماهو مطروح اليوم على الرئيس، و بشكل مستعجل ، هو تشكيل جبهة وطنيّة واسعة لصدّ هذا العدوان و الإستعانة بكفاءات الدّولة الحقيقيّين الذين من واجبهم اليوم أن يردّوا جميل وطنهم عليهم، وطنهم الذي درسوا و ترعرعوا فيه، في ظرف إقتصاديّ صعب .
إرسال تعليق