وكانت مصادر قد أكدت لموزاييك أمس الأربعاء، أن وحدات أمنيّة تابعة لمنطقة وإقليم الأمن الوطنيّ بالقصرين قد تمكنّت من الإطاحة بكهل أوهم ما يفوق الستين شخصاً بقدرته على التوسّط لهم في عمليات هجرة غير نظاميّة نحو إيطاليا، عبر صفاقس منتصف سنة 2021، قبل اختفائه عن الأنظار.
ووفر كل شاب 6 آلاف دينار، وهي كلفة “الحرقة” للشخص الواحد في هذه العملية، قبل أن يصطدم الضحايا، والذي يناهز عددهم 60 شخصا، باختفاء الوسيط (أصيل ولاية صفاقس) عن مدينة القصرين، ومغادرته لمقر سكناه نحو جهة غير معلومة، نهاية شهر سبتمبر من سنة 2021.
كما تبيّن أنّ “الحرّاق” محلّ 15 منشور تفتيش لدى جهات أمنية مختلفة في ولايات القصرين وصفاقس وتونس.
وكشفت الأبحاث أنّه قد غادر القصرين نحو الجزائر بطريقة غير قانونية، نهاية سنة 2021، قبل الإطاحة به يوم الأربعاء.
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل