عندما تستضيف رونالدينو وتضع صورتك الضخمة بوستار في إستقباله...وتغلق برنامج الزيارة لتظهر وحدك معه بدون إستقبال رسمي وبرنامج رسمي يستغل وجوده للدعاية للبلاد وسياحتها...
وبدون إعلام أجنبي ولا حتى مجرد ستوري في صفحته ذات ال 66 مليون شخص من كل الجنسيات...ويصبح وجوده في خدمة صورتك...وزيارته في إطار حملة إتصالية دعائية لشخصك فقط...حملة بدأت منذ مدة وصارت مقرفة...
فهذه أعراض نرجسية مرضية...فالزيارة كانت فكرة جميلة وفرصة هامة للدعاية للبلاد...لو شاركت فيها وزارة السياحة و جهات رسمية أخرى ليكون برنامج تحركه أوسع وأثرى وأهم وأكثر تنظيما وجدوى...لكنك ضيعت الفرصة وأهدرت الفكرة وأفشلت الزيارة...بنرجسيتك وأحلام اليقظة التي تراودك وتسخّر لتحقيقها كل وسائل الدعاية الفجة...!
إرسال تعليق