تحدث الوزير السابق و صهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن ما يعبر عنه بإجهاض الثورة.
وقال رفيق عبد السلام في تدوينة :
إذا كان تاريخ 14 جانفي هو إجهاض للثورة، فإن 25 جويلية هو إجهاز عليها، مع سابقية الإضمار والترصد. الحقيقة السياسية والتاريخية تقول أن ثورة تونس التي انطلقت من أعماق تونس يوم 17 ديسمبر توجت يوم 14 جانفي بهروب الطاغية.
الذين يتبنون نظرية " الإجهاض" هم يبحثون عن غطاء لتمرير تصوراتهم الفوضوية للدولة وعالم السياسة، ويراهنون على نسف كل المرتكزات التشريعية والمؤسساتية التي تم بناؤها بعد الثورة بتعلة " الاجهاض"، بلغة أخرى هي تأشيرة عبور لقاطرة الثورة المضادة، وخطوة إضافية نحو تنصيب " المزرعة الخاصة" لقيس سعيد، التي يتربع على عرشها محاطا بالأنصار والمتزلفين الجدد، من دون دستور ولا برلمان ولا مؤسسات .
إرسال تعليق