خلُص الوزير الأسبق حاتم العشي إلى جملة من الاستنتاجات بعد مرور 700 يوم على تولي قيس سعيد منصب رئيس للجمهورية "والهرسلة متواصلة والرئيس ثابت على مواقفه".
وأحصى العشي في تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي 13 عشر استنتاجا وقال:
أولا: أكثر من 700 يوم وكل وسائل الإعلام لا حديث لها إلا الرئيس قيس سعيد.
ثانيا: أكثر من 700 يوم والهرسلة ضد الرئيس متواصلة دون انقطاع مع هدنة بـ 15 يوم بعد 25 جويلية ناتجة عن الخوف والرعب.
ثالثا: أكثر من 700 يوم والرئيس ثابت على مواقفه لا يغيره شيئا.
رابعا: أكثر من 700 يوما وهم يبحثون عن خطأ اقترفه الرئيس ولسوء حظهم لم يجدوا أي شيء.
خامسا: حاولوا توجيه الرأي العام ضد الرئيس على أساس أنه دكتاتور وأن كل السلطات اصبحت بيده (طبعا هذا غير صحيح) وهم لا يعرفون أنه بعد مصائب السنوات العشر العجاف فإن الشعب مهيئ نفسانيا لقبول أي نظام حكم.
سادسا: جاءت للوبيات الفساد والإرهاب فرصة ذهبية في مدينة عقارب للانطلاق من خلالها في مسيرة القضاء نهائيا على الرئيس الذي سيقتلع فسادهم من جذوره، ولكن ما هي النتيجة.
سابعا: زعموا أن مواطنا قد توفي نتيجة الاعتداءات الأمنية، ولما فشلت الرواية ادعوا أنه قد توفي باستنشاق الغاز المسيل للدموع. ولما ظهرت نتيجة الطبيب الشرعي الأولية والذي أكد أن الوفاة طبيعية قالوا لننتظر النتائج النهائية.
ثامنا: لم يكونوا على علم بأن الرئيس قيس سعيد قد زار مدينة عقارب من قبل ويحظى بمحبة كبيرة من أهاليها وتم تكريمه قبل توليه منصب الرئاسة وأن الاحتجاج لم يكن بالأساس ضد الرئيس.
تاسعا: بعض الكرونيكارات في الإذاعات والقنوات التلفزية يحرضون أهالي عقارب على التمرد ضد السلطة، وهذا سمعته شخصيا اليوم والذي واجهته مقدمة البرنامج برفضها لهذا الأسلوب، حتى تعرفوا مدى قوة البروباقندا ضد الرئيس.
عاشرا: منذ يوم الاثنين وكل وسائل الإعلام باستثناء القليل متجندة لضرب الرئيس لوجود فرصة لا تعوض للإطاحة به بعد أحداث عقارب، وبشكل غير مسبوق.
إحدى عشر: مرة أخرى كان الفشل هو المصير. الرئيس قيس سعيد سيظهر غدا كالعادة ولا يبالي بهم وسيواصل حربه ضد الفساد وسيواصل كلامه بنفس الأسلوب.
اثنا عشر: ننتظر حكاية جديدة الأسبوع القادم. ومعها مواقف بعض وسائل الإعلام المعروفة بعدائها للرئيس، ولكن سيأتي الدور على كل من أخطأ في حق هذا الوطن من كل القطاعات.
ثلاثة عشر: لا عودة إلى الوراء. ومن هنا لآخر هذه السنة ستأتي المفاجآت تباعا "، حسب قوله.
إرسال تعليق