حسنا يعود تواجد هذه القرية التونسية بتركيا إلى حرب القرم التي دارت بين سنتي 1853 و1856 بين الإمبراطورية العثمانية (تركيا اليوم) وروسيا، ساهمت تونس بجيش قوامه 20 ألف جندي للمشاركة في هذه الحرب نصرة للدولة العثمانية باسم الاخوة في الاسلام وحتى توصل رسالة لفرنسا التي احتلت الجزائر وقتها انها قوية عسكريا ولا يستهان بها.
هنا تظهر روايتين، الأولى تفيد بأن الجنود التونسيين الذين نجوا من هذه المعركة، ظلّوا الطريق أثناء عودتهم وتاهوا بين الجبال والمرتفعات في فصل الشتاء البارد ونظرا لسقوط الثلوج بكثرة في ذلك المكان، مما أجبرهم على البقاء وبذلك كونوا قرية صغيرة وفي ما بعد إمتزجوا بالقرى المجاورة ولكن العرق التونسي ضل هو الطاغي إلى هذا اليوم.
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل